....ولأنكَ صديقي ورفيق الحرف
تركتُ الحضور حتى رحل
وأتيتُ أقرأك _ كما اعتدتُ _ في صمت !
نصّ هادئ جداً ياصديقي
كانت الموسيقى خفيفة في بعض المقاطع
ربما لأن ’ اجتياح ’ الشّاعر , حاول التمرّد على ’ اجتياح ’ الكاتب !
راقٍ جداً أنت
وأحبّ أن أقرأ لك !
دمتَ دائماً في المكان الذي لن يعرف الإحتمالات في رحيلك !