أهلاً بكَ يا حُذيفة .. وأشكركَ على لطفك![]()
أتصوّر أنّ لماذا هُنا عائدة على تواجدي في القسم الأدبي !عضوة من ماء الذهب نقشت إسمها خاصة في القسم الأدبي . لماذا ؟ ,
ربّما السبب في ذلك أنّي أجد نفسي في الأدب عموماً " كمتذوقة طبعاً " .. وأوّل ما يشدّني في أيّ منتدى القسم الأدبي .. أشعر أنّي مسؤولة عنه بشكلٍ أو بآخر .. وأشعر بغيرة شديدة عليه وأتمنّى أن يرتقي الأدب بمتذوقيه وممارسيه ولكنّي أجد العكس تماماً ! هذا لا يهمّ المهمّ انّي مُرتبطة ارتباط " لنقل جزئي " بالأدب في أيّ مكان وبأيّ شكل: )
أنا مؤمنة إيماناً كاملاً لا نَقص فيه بأنّ المرأة لا فرق بينها وبين الرّجل إلا في أمور حدّدها الشّارع فيما عدا ذلك فلا نستطيع التصنيف وقول امرأة أو رجل يقول جبران في إحدى رسائله لميّ زيادة " في عقيدتي أنّه إذا كان لا بدّ من السّيادة في هذا العالم فـ السّيادة يجب أن تكُون للمرأة لا للرجل " وأنا أرى أنّ المرأة تحتاج لفرصة حتّى تُثبت وجودها وتُظهر إمكانياتها وكيف لها بهذه الفرصة وسط مجتمع ذكوري لا يرى في المرأة إلا أنّها مرأة !لدينا آلاف " فيكتوريا " يبحثن عن فرصة واحدة فقطهل تؤمنين بشيطنة المرأة وتسلطها وقدرتها على قيادة أمّه من الرجال والنساء
" وبدون رجل " بجانبها , أم أنها ضعيفة في كل لحظة ؟ وأن فيكتوريا الملكة وحفيداتها , ماهم إلا رموز .طبعاً كلامي هذا لا يُلغي عاطفة المرأة وضعف بنيتها ! .
نيسان تُصاب بالإحباط فعلاً إن وجدت أنّ الأغلبية توافقها في أمرٍ ما .. ليس لأنّها تطبّق المثل القائل " خالف تُعرف " .. ولكن لأنّها تجد أنّ بعض العقول تُصيب بالإحباط فعلاً إن وافقتها : ) والجسر يا حُذيفة ما هوَ إلا ممرّ سهل جدّاً : ) عموماً لا أهتمّ كثيراً بمن حولي .هل تصاب نيـسان بالإحباط حين تجد الجميع يقف جسراً منيعاً أمام كلمتها , أم أنها ترتقي ذاك السور وتنطلق قدماً ؟
فيروُز تُشكّلني كيف تَشاء .. فيروز تختار الأسامي والمزاجماسبب إختيارك لهذا المعرف ؟ هل هو حياة بدأت داخل حياة أم شيء آخر ؟
لأنّي فعلاً أشعُر أنّي شيطَانة ولا أنتمي للبشَر إلا بالشّكل فقط ؛ إذا اعتبرنا أنّ أشكال الشياطين مُختلفة !الشّياطين كائنات مظلومة وضعوها البشر "شمّاعة" لأخطائهم ونزواتهم أشعر فعلاً أنّ هنالك رابط بيننا : ) كتبتُ ذات يوم :لماذا :/ شيطانة بثوب إنسية ؟ <<<< سؤال كثيراً ما يتبادر لذهني . " وأقصد ركنك الهادئ .
أنا ( شيطانة ) * , أجري في عروقه مجرى الدم , أحرّضه على كلّ رذيلة /ولستُ امرأة سوءٍ أو بغياً
* في حالة أنّ التمرّد ذنب!
شكراً لك نيـسان ,
وشكراً محمد القاضي , فضائلك .
شُكراً لك وللقاضي مرّةً أُخرى