أهلاً وسهلاً / نيـــــسان
أهلاً وسهلاً / نيـــــسان
نيسان ،
لاأعرفكِ كثيراً ، إلا من خلال ركنك الهاديء..
ربما شدّني إليه فتحةُ السين ، والسكون على النون !
نوع من الموسيقى الناعمة ..
سأسأل أسئلة لاإجابة لها ، سأسأل فقط لأسأل لا لتجيبي !
1/ هل تؤلمك اللامبالاة أحياناً، إن اختليتِ بنفسك؟
أخمّن أن تقولي لا بكبرياء ، والـ نعم تتردد
2/ إن كنتِ تتجاهلين من حولك ، فهل تملكين القدرة على تجاهل نفسك إن أزعجتك أحياناً بالإلحاح على أفكار / مشاعر معيّنة ؟
3/ من عرّفك على عالم الروايات ، والكُتب بشكلٍ عام ؟ ومتى بدأ حبّ القراءة ؟ هل كان مع ( ميكي و ماجد و سمير ) ؟
هذا مالديّ ، الآن ..
شكراً لتواجدك
يا انتظار ! وأنتِ لا تعرفيني إلا من خلال عدّة مشاركات وأسئلتك في الصّميم كما يُقال .. فكيف ستصبح الأسئلة ان كُنتِ تعرفيني (: !حبي للقراءة لا أذكر متى بدأ بالضبط لكني أذكر أني أقرأ منذ أن بدأت الذاكرة تخزّن الأحداث ! أمتع اللحظات كانت في السيّارة مع الوالد وشقيقي الذي يصغرني بعامين نتنافس من يُكمل قراءة لوحات المحلات أولاً .. أحتفظ بورقة من مدرّسة الروضة تقول بها " أحبّ الأركان لهذا الطّفل ركن القصص " الذي شجّعني على القراءة توفّر مكتبات ضخمة بالبيت سواءً مكتبة والدي أو مكتبة جدّي أو مكتبة خالي أو خالتي أو مخزن خالي وأختي الذي يحتوي على مجلات أطفال وقصص هائلة .. بدايتي مع القراءة كانت في ركن القصص في الروضة القصص التعليمية وما إلى ذلك بعدها طبعاً مجلة ميكي
ومع ذلك سأجيبسأسأل أسئلة لاإجابة لها ، سأسأل فقط لأسأل لا لتجيبي !
أحياناً أشعر أنّي أملك أجوبة لكل الأسئلة والتساؤلات
وأحياناً أجد أنّي فارغة وإجاباتي أسئلة !
ومن أين استنتجتي لا مُبالاتي ؟/ هل تؤلمك اللامبالاة أحياناً، إن اختليتِ بنفسك؟
أخمّن أن تقولي لا بكبرياء ، والـ نعم تتردد![]()
فعلاً أنا لا مُبالية بشكل كبير جدّاً وأظنّ أنّ السبب عائد على مزاجي المتقلّب دائماً! أتألم أحياناً من أجل القلّة القليلة الذين يعنيني أمرهم ويعنيهم أمري وأكنّ لهم مشاعر خاصّة ولا مبالاتي تمنعني من التواصل معهم بالشكل المطلوب .. فيما عدا ذلك فإن لا مُبالاتي مريحة جدّاً لي ولمن حَولي !
هذا السؤال واسع جدّاً !/ إن كنتِ تتجاهلين من حولك ، فهل تملكين القدرة على تجاهل نفسك إن أزعجتك أحياناً بالإلحاح على أفكار / مشاعر معيّنة ؟
أنا أدلّل نفسي كثيراً وألبّي كل رغباتهامالم تتعارض رغباتي وأفكاري مع مبادئي ومنطقي فـ هيتَ لها
الله الله !/ من عرّفك على عالم الروايات ، والكُتب بشكلٍ عام ؟ ومتى بدأ حبّ القراءة ؟ هل كان مع ( ميكي و ماجد و سمير ) ؟
الحديث عن الكتب والقراءة حديث مغري يجعلني أثرثر وأنسى نفسي (:
اذكُر أنّ فرحتي وشقيقي صباح الخميس لا تُوصف بسبب نزول العدد الجديد من ميكي ومع ميكي أذكر كلّ أربعاء مجلّة ماجد العشق المستمر إلى هذا اليوم (: بعدها بدأت بقراءة كتاب في مكتبة والدي الكتاب له ثلاث أجزاء على ما أذكر .. كتاب " أساطير شعبية " كان كتاب مُخيف جدّاً لا يناسب طفلة بعمري ولكني كنت أجد متعة في قراءته وحتى متعة في الخوف .. بعد ذلك بدأت في مرحلة جديدة وهي قراءة الأدب العالمي قرأت أغلب الروايات العالمية في سن مبكرة ربما في العاشرة من عمري قرأت جين اير وآنا كارنينا والبؤساء وأغلب روايات فيكتور وبائعة الخبز ومرتفعات ويذرينغ وديفيد كوبرفيلد وأغلب روايات ديكنز وطبعاً أجاثا كريستي بعدها انتقلت لمرحلة حرجة وبدأت أقرأ كُتب تاريخية سياسية.. بعدها بدأت أتعمق بالكتب الدينية والبحث في الديانات الأخرى والمذاهب الأخرى ثمّ عُدت مرةً أخرى للأدب بأنواعه ولكن الأدب العربي بشكل عام مع الفلسفة
انا التي تشكُرك يا انتظار .. أسئلة جميلة : )هذا مالديّ ، الآن ..
شكراً لتواجدك![]()
كانت لنا أيام.