أيُّ عِلم هذا الذي لم يستطع حتى الآن
أن يضع أصوات من نحب في أقراص
أو في زجاجة دواء ننتناولها سرا
عندما نصاب بوعكة عاطفية.......
بدون أن يدري صاحبها كم نحن نحتاجه..!!
(.أحلام مستغانمي )
صدقتي أحلام .. كثيرا ما تسائلت نفس السؤال
وعادت اسئلتي بعلامات الاستفهام والتعجب
كم أشتاق لاصوات كثيرة .. كانت تضيء شمس نهارى
صوت والدي و صوت أمى
صوت العود ليلا بحديقة منزلي
صوت صديقة الطفولة وقهقات المساء
ياه أصوات كثيرة اشتاقها ..
صوت آخر اشتاقه ويشتاقني
لا يفارقني .. أدعو الرب ان يبقيه لي
كم من الاصوات نفتقدها .. نحن الى نغمتها
فقط حين تغيب عنا ..
تمسكوا بأوتار الحبال الصوتية
قبل ان تتقطع و تخفت نبراتها ..
فبها صوت الحياة الناطق بنا معهم ..