يحسن بالإنسان وهو في غمار المشكلة الحاضرة أن يتذكر ما مر به في ماضيه من مشكلات عويصة والتي تعد أخطر من مشكلته الحالية ، وكيف وفقه الله لحلها ، بحيث لم تعد ذكراها تثير فيه غير الابتسام والشعور بالثقة في النفس .
يقول ابن الجوزي ( من نزلت به بلية فليتصورها أكثر مما هي عليه تهن ، وليتخيل ثوابها ، وليتوهم نزول أعظم منها يرى الربح في الاقتصار عليها ، وليتلمح سرعة زوالها فإنه لولا كرب الشدة ما رجيت ساعات الراحة )
تحياتي لك