تقرير "العربية نت" الأسبوعي للكتاب


بيروت تختار أبرز 39 أديباً شاباً


ضمن احتفاليتها السنوية لإختيار بيروت عاصمة عالمية للكتاب أطلقت موسسة فيستيفال هاي مشروع "بيروت 39" والذي يهدف إلى اختيار 39 كاتباً من الأدباء العرب لم يتجاوزوا سن التاسعة والثلاثين، وتتكون لجنة تحكيم المسابقة من الكاتب المصري علاء الأسواني رئيسا وعضوية اللبنانيين عبده وازن وعلوية صبح، والعماني سيف الرحبي، والتي شرعت في الإطلاع على الأعمال الكثيرة التي قدمت اليها.

وقدم الأسواني الذي تحدّث عن انبهاره بالعديد من الأعمال التي وصلت الي اللجنة دون الكشف عن أصحابها مجموعة من الإقتراحات لمنظمي المشروع ضماناً لخروجه بالشكل الأمثل، ورد الاسواني بقوة على الشائعات التي أثيرت حول ضمان أسماء بعينها الفوز، أو الشائعات التي طالته هو بدعم كتاب مصريين، موضحاً أن اعتذاره في جيبه دون تردد في حالة وجود أي شبهة مجاملة، لأنه لن يقبل المشاركة في جائزة غير منصفة، مضيفاً أنه تحمس بالفعل لأسماء مصرية ولكنه لم يرشح أحداً ولا يمكن لأحد الفوز إلاّ إذا استحق ذلك.

ومن المقرر أن ينعقد مهرجان بيروت 39 في الفترة من 4 الى 7 آذار/مارس من العام القادم، بمشاركة الكتّاب الذين سيتم اختيارهم بالتعاون مع لجنة اليونسكو، مؤسسة بانيبال للأدب العربي، والمجلس البريطاني بلبنان، ويعقبه مباشرة مهرجان "بوغوتا 39" بمناسبة اختيار بوغوتا عاصمة عالمية للكتاب.


توقيع "حيوات متجاورة" لمحمد برادة

يوقع الروائي والناقد المغربي محمد برادة روايته الجديدة "حيوات متجاورة" مساء السابع والعشرين من أيار/مايو الجاري في مقر دار آفاق في القاهرة، بعد مناقشتها مع الحضور.

وصدرت رواية "حيوات متجاورة" في وقت سابق من هذا العام عن دار الفنك بالدار البيضاء ويعيد فيها محمد برادة ما ابتدأ به في رواية "لعبة النسيان" من حيث البحث في العلاقة الماثلة بين السارد والكاتب والمسرود له، مستثمراً أسلوب تعدد الأصوات في سرد الحيوات الخاصة من دون وجود سارد مهيمن.

أما أهم مايميز الرواية فهو جرأتها التي لا تتهيب الحدود والتي تكاد تذكر بجرأة هنري ميلر في ثلاثيته المشهورة، من دون أن يهدف من وراء تلك الجرأة إلى مجرد الإثارة كما هو مسلك بعض الروائيين ممن يحسبون على الحداثة، بل يهدف إلى تعرية ما ظل يشكل أسئلة مقلقة ومربكة بالنسبة إلى الإنسان العربي، وهو يعيش التيه والتوزع بين عوالم متعددة من دون القدرة على التعبير عن ذاته في حريتها خارج منطق التسوية ضماناً لطمأنينة واهمة.


"بوهيميا الخراب" للعراقي صلاح صلاح

عن دار التنوير اللبنانية للطباعة والنشر صدرت للكاتب العراقي صلاح صلاح رواية "بوهيميا الخراب" في 477 صفحة من القطع المتوسط، وتدور أحداثها في العراق وتحديداً في فترة اجتياح الكويت والحصار الاقتصادي الذي تعرض له العراق حيث لا ادوية ولا طعام وغموض شامل للحياة والمستقبل.

تصور أحداثها تأثير الحصار على شريحة المثقفين والادباء، كما تعرض ناتج الحصار الاقتصادي والكيفية التي اثر فيها هذا الحصار والحروب السابقة على علاقات المجتمع، فتم تفريخ الجواسيس والعسس وانتشار هوس السلطة في قمع الاخر، وتهدّم منظومة الاخلاق العامة وانحدار المجتمع الى مراحل عميقة من البوهيميا والضياع .


"رحلة عبر الخليج العربي" لهرمان بورخارت


ضمن سلسلة روّاد المشرق العربـي تصدر دار الكتب الوطنية في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث في تموز/يوليو القادم كتاباً جديداً باللغتين العربية والإنجليزية بعنوان "رحلة عبر الخليج العربي" لهرمان بورخارت الذي يقدّم سيرة رحّالة تختلف طبيعة رحلته ومقاصده عن بقيّة الرحّالين الأوروپيّين الذين جابوا المشرق العربـي في القرون الماضية.


"أبواب بيروت" لعباس بيضون الى الفرنسية

صدرت في باريس قبل ايام عن دار سندباد للنشر الترجمة الفرنسية لمجموعة قصائد الشاعر اللبناني عباس بيضون "أبواب بيروت"، التي صدرت بالعربية عن دار الساقي اللندنية عام 2007، بترجمة ناتالي بونتون، وتجمع قصائد المجموعة بين أساليب عديدة اذ تمتزج فيها اللغة الصحفية بأفكار فلسفية، ويختلط فيها الروائي بالشعري كما تختلط المعطيات الادبية فيها بتقنيات تخص الفنون البصرية.


جدير بالذكر أن عباس بيضون ينتمي الى الجيل الثاني من كتاب قصيدة النثر في لبنان، وهو رغم كتابته للشعر منذ السبعينات لم ينشر مجموعاته إلا متأخرا في أواسط الثمانينات حيث حملت مجموعته الاولى عنوان "الوقت بجرعات كبيرة"، ليصدر له بعدها 12 مجموعة شعرية وروايتين، وسبق أن ترجمت له الى الفرنسية قصائد "صور" و"قبور زجاجية".


رفع الحظر عن مذكرات "سجين الدولة" الصينية

تصدر في الصين قريباً مذكرات الامين العام السابق للحزب الشيوعي الصيني جاو جيانج الذي طرد من الحزب بعد أحداث حزيران/يونيو 1989 في ساحة تيانانمين في بكين، وتتضمن مذكرات جيانج التي رفع الحظر عنها النقاشات التي دارت داخل الحزب والتي أدت في النهاية الى قمع التظاهرة الكبيرة، وطرده من الحزب ووضعه تحت الاقامة الجبرية في منزله مباشرة بعد الأحداث وحتى وفاته عام 2005.

ويعتقد ان المعلومات التي وردت في الكتاب ارتكزت على تسجيلات سرية اجراها جاو خلال اعوام الاقامة الجبرية التي خضع لها، حيث تفيد الأنباء بأن نحو 30 شريطا قد سجل، وتم تهريبها الى خارج البلاد من اجل الكتاب الذي يصدر تحت عنوان "سجين الدولة: المذكرات السرية للامين العام جاو جيانج "، وقال الذين اطلعوا على الكتاب ان جاو يصف قتل المتظاهرين في 3 و 4 حزيران/يونيو 1989 بالمأساة، وأنه كان يريد ان تأخذ الصين مسار الاصلاحات السياسية، مشيداً بالديمقراطية كما يعتمدها الغرب.
ويأتي رفع الحظر عن مذكرات القائد الشيوعي الصيني السابق قبل أسابيع قليلة من الذكرى العشرين لتظاهرة تيانانمين التي ادت الى وقوع العديد من القتلى، والتي لاتزال الحكومة الصينية حذرة في التعامل مع موضوع احداثها التي قتل خلالها مئات الطلاب والسكان على ايدي القوات الحكومية التي قمعت التظاهرات، لذلك فمن المتوقع ان يشكل هذا الكتاب مصدر حرج للحكومة الصينية التي لا تزال تتفادى الكلام عن هذه الاحداث بعد 20 عاما من وقوعها.

يشار الى ان النسخة الانجليزية للمذكرات تباع في أسواق هونج كونج، لكن من المقرر وضع النسخة الصينية للكتاب في الاسواق ابتداء من 29 أيار/مايو الجاري.


تنويه إلى المؤلفين والناشرين

يستقبل موقع العربية نت أخبار الكتب الصادرة حديثاً في العالم العربي من المؤلفين ودور النشر العربية مرفقة بصور أغلفتها أو مؤلفيها على البريد الالكتروني: Books@alarabiya.net لنشرها في تقريره الأسبوعي للكتاب.

كما يستقبل الكتب التي يود مؤلفوها أو ناشروها تقديم عروض لها على العنوان التالي: الامارات العربية المتحدة - دبي – ص.ب: 72627 .
[/CENTER][/COLOR]