بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله القائل ((وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى ))

والصلاة والسلام على المبعوث رحمة بالعالمين محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه أجمعين

أسأل الله أن يوحد كلمتنا على الحق ويذهب عنا كيد الشيطان

الشيخ الحكمي أراد أن المرأة بحاجة ماسة في هذه الأيام إلى الرياضة لتحمي نفسها من الأمراض السمنة و...

وهذا الكل يؤيده لأنه لم يرد في الشرع تحريم ذلك على النساء بل الرسول صلى الله عليه وسلم

كان يتسابق مع زوجته عائشة رضي الله عنها ,فهذا يعد من الرياضة

الخلاف في خروج المرأة إلى الأندية الرياضية فالشيخ عبد العزيز يرى أن هذه الأندية مفاتيح شر وأمر بإغلاقها

والشيخ الحكمي يقول "لا يوجد مانع من افتتاح نواد نسائية للرياضة شريطة ألا تكون فيها محظورات شرعية مثل الاختلاط وكشف العورات والتجاوزات الشرعية المعروفة حرمتها.. إذا تطور الأمر إلى افتتاح أندية مختلطة مع الرجال عندها يكون الأمر محرما ، وهو ما يخشى منه".


وهنا الإشكال:وهي المحظورات الشرعية فرأي الشيخ عبدالعزيز في إغلاق الأندية جاء بناء على هذه المحظورات الشرعية حيث يرى سماحته أنه لاتخلو تلك الأندية منها وهذا معلوم للجميع ...وبهذا يكون الإغلاق أولى سدا لباب من أبواب الشر. انتهى

يانساء المسلمين لا تغفلن عن قوله تعالى : (( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى))

قال ابن كثير في تفسيرها:

أي: الزمن بيوتكن فلا تخرجن لغير حاجة. ومن الحوائج الشرعية الصلاة في المسجد بشرطه، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"لا تمنعوا إماء الله مساجد الله، وليخرجن وهن تَفِلات" وفي رواية: "وبيوتهن خير لهن"


هذا في خروجها إلى المسجد فما بالكم بغيره

قال صلى الله عليه وسلم قال: "إن المرأة عورة، فإذا خرجت استشرفها الشيطان، وأقرب ما تكون بروْحَة ربها وهي في قَعْر بيتها".

فالزموا بيوتكم ومن كانت بحاجة الرياضة تمارسها في بيتها فهو خير لها

والله أعلم .

وصلي الله وسلم على سيدنا محمد