اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد مساوى مشاهدة المشاركة
تجولت بين صفحات الأمسية الشعرية التي تمنيت أن أحضرها ولكن ظروف العمل لم تسمح لي بذلك وقد راقت لي كثيرا ، وهذه القصيدة كتبتها اليوم على عجل ، وإني أهديها إلى كل من ساهم في إنجاح هذه الأمسية ...




يا مساءً كانَ أحلى منْ مسائي=كُنتُ في الأرضِ وكانُوا في السماءِ
فوقَ هاماتِ سماءِ المجدِ طاروا=يجعلون الحرفَ رمزًا للبقاءِ
ينشدونَ الشعرَ شوقًا للمعالي=ونجومُ الليلِ ردَّتْ بالغناءِ
كانَ ذاكَ الليلُ صُبْحًا لا مساءً = فيهِ روحُ الشعرِ ماستْ بالضياءِ
وأضاءَ الكونُ منْ همسِ القوافي= ماجتِ الدنيا بألحانِ الوفاءِ
رغمَ بُعْدي قدْ تمتَّعتُ كثيراً =بمساءٍ شابَهُ طبعُ الإخاءِ
يافؤادي ليتني كُنتُ قريبًا= كيْ تهِيمَ الروحُ بينَ الشعراءِ
إنَّ في الشعرِ حياةُ الروحِ دومًا=في قوافيهِ تجلَّى لي دوائي
باركَ اللهُ بمنْ كانَ هناكَ =وسعى يرسمُ دربًا للعلاءِ
وبمنْ ساهمَ منْ أجلِ النجاحِ= في مساءِ الحُبِّ ليلَ الثُّلاثاءِ *

*الثلاثاء : بالتخفيف للضرورة الشعرية ...

أخي أحمد مساوى


جميلة هذه القصيدة الصادقة الطرية،،،

ورائع هذا البوح الوفي ....

كلنا تمنينا الحضور ،، وما علمنا إلا مع الناس ، مع أننا معهم ـ مؤسسيا ـ بالجملة !!؟؟

لكنها صامطة يا سيدي !! ونحبها أيضا رغم كل شيء ....

سعدت بقصيدتك كثيرا وسعيد بأن أكون أول المداخلين هنا...

تدري يا أحمد .. قصيدتك باذخة كأمسية ،، ولذلك سأعتبرني حضرت الأمسية ...

تحياتي لك وللجميع