تجولت بين صفحات الأمسية الشعرية التي تمنيت أن أحضرها ولكن ظروف العمل لم تسمح لي بذلك وقد راقت لي كثيرا ، وهذه القصيدة كتبتها اليوم على عجل ، وإني أهديها إلى كل من ساهم في إنجاح هذه الأمسية ...
يا مساءً كانَ أحلى منْ مسائي=كُنتُ في الأرضِ وكانُوا في السماءِ
فوقَ هاماتِ سماءِ المجدِ طاروا=يجعلون الحرفَ رمزًا للبقاءِ
ينشدونَ الشعرَ شوقًا للمعالي=ونجومُ الليلِ ردَّتْ بالغناءِ
كانَ ذاكَ الليلُ صُبْحًا لا مساءً = فيهِ روحُ الشعرِ ماستْ بالضياءِ
وأضاءَ الكونُ منْ همسِ القوافي= ماجتِ الدنيا بألحانِ الوفاءِ
رغمَ بُعْدي قدْ تمتَّعتُ كثيراً =بمساءٍ شابَهُ طبعُ الإخاءِ
يافؤادي ليتني كُنتُ قريبًا= كيْ تهِيمَ الروحُ بينَ الشعراءِ
إنَّ في الشعرِ حياةُ الروحِ دومًا=في قوافيهِ تجلَّى لي دوائي
باركَ اللهُ بمنْ كانَ هناكَ =وسعى يرسمُ دربًا للعلاءِ
وبمنْ ساهمَ منْ أجلِ النجاحِ= في مساءِ الحُبِّ ليلَ الثُّلاثاءِ *
*الثلاثاء : بالتخفيف للضرورة الشعرية ...