في ذلك المساء..
وأنا أضطجع في مهجع التوعك,,
أتقلب ذات اليمين وذات الشمال,
أتحرى بزوغ الشمس..
فالألم أشد وطئاً في ناشئة الليل.
ما راق لي دواء...
إلا جرعات زائدة فوق العادة
من حبك!!!
وعند اشتداد البرد,,
احتضن طيفك,
وأتدثر بعذوبة صوتك,,
فأشعر بالدفء!
ما بعثني من مرقدي ذاك....
إلا نداء منك,,
وشوق إليك.
يا بسمة على شفاه أيامي..
لو كان عندي علم من الكتاب,,
لكنتُ آتي بك قبل أن يتلامس الرمشان.!!