أتعجب من مطلع صبحي
فهو يفضحني دوماً . . فضؤه المُتعثر بجسدي
يعكسني ظل حزين رُغم ارتسام الابتسامه بوحهي
فعندما ارمق ظلي . .
أجدني أمام جسد كهل مُنحني مُتقارب الخُطى
فحين أتكأ بجذع نخلتي الجرداء من ( السعف )
أحتسي فنجان قهوتي المصنُوع من فخار
المُتشضي الأشفار ..!!
صباحكم . . سعادة يا أنتم