مع إحترامي الشديد لجميع آلآراء والإقتراحات إبتداءً من الموضوع نفسه وإنتهاءً بالتعليقات التي تبعته
منذ أن بني هذا المستشفى والمنطقه كامله لم تكن تألف وجود العنصر النسائي ضمن الكوادر الصحية وإلى الأن
لازالت هناك عقول متحجرة ,
ومتى تعودنا وجود الطبيبات في مجتمعنا رغم أننا نكتشف يوماً بعد يوم أن حاجتنا تزيد لخدماتهن التي
تستحوذ عقولنا الصغيرة .. وأجزم أن المجتمع كله وإن كانوا يرضون أن يقوم طبيب
بمهمة التوليد تسليماً منهم بالحاجة باعتبارالمسألة ضرورية عندما يواجهون رغبات فتياتهم للإنخراط في
المجال الصحي فإنهم يتحججون بخطورة الإختلاط رغم أنهن لايعلمن أنهن متهمات بالتفكير المتجمد والنظرة القاصره
ولوسألنا زوج هذه المسكينة عن رأيه في دخول إبنته لهذ المجال لرفض رغم أن رفضه لايحل قضية كرامته وغيرته
سؤالي للمجتمع بأسره متى ستستوعب عقولنا أن هذه المخلوقة التي تسمى إمرآة تنتمي لمجموعة الإنسان