أوباما يستشهد بالقرآن...والقرني يطالب بإحسان الظن فيه

[أبوحفص]

بثتها قناة "العربية" مباشرة بعد خطاب الرئيس الأمريكي بالقاهرة
اهتمام بتصريحات عائض القرني باعتبارها لهجة إسلامية جديدة نحو أمريكا

دبي – محمد عبيد
أثارت تصريحات الداعية السعودي المعروف د.عائض القرني لقناة "العربية"، عقب خطاب الرئيس باراك أوباما الذي وجهه أمس الخميس 4-6-2009 من جامعة القاهرة، اهتماما في الأوساط السياسية والدعوية، واعتبرت لهجة جديدة مختلفة في الخطاب الإسلامي بشأن الولايات المتحدة الأمريكية وسياساتها، وأنها جاءت بمثابة رد سريع على مد أوباما يده نحو العالم الإسلامي.

وكان القرني طالب باحسان الظن بالرئيس الأمريكي واصفا خطابه بأنه إيجابي "بل أعظم ما سمعته من حاكم واستشهد بمفردات من القرآن".

وشدد على أنه "يجب أن نمد أيدينا لمن يمد يده لنا فهو قال السلام عليكم ونحن نرد السلام". مشيرا إلى استخدامه لمفردات اسلامية مثل التسامح والاعتراف بالدين الاسلامي كدين عظيم، مشيدا به، كما تحدث عن الاسلام كجزء من أمريكا وأن حرية التعبير متاحة للمسلمين فيها، وقال القرني: هذا خطاب جديد يجب أن ندعمه.

النجيمي: حجر الزاوية

ويدعم رأي القرني الداعية الشيخ محمد النجيمي الذي وصف بدوره في حديث لـ"العربية. نت" خطاب أوباما بأنه "أفضل خطاب سمعته من حاكم غربي على الإطلاق، خلال العقود الثلاثة الماضية على الأقل".

وقال ان استشهاد الرئيس الأمريكي بآيات من القرآن الكريم يبرهن على انه يحسن الخطاب للعالم الإسلامي وعلى ثقافته الإسلامية وانه يفهم العالم الإسلامي جيدا.

وأيد النجيمي بشدة توجه أوباما قائلا إن على العالم العربي والإسلامي تشجيع توجه الرئيس الأمريكي، معتبرا أنه بداية لحوار إسلامي–مسيحي, أو إسلامي– غربي يقوم على إحترام الأديان والثقافات.

وأشار إلى ان أوباما سبق وان صرح قبل زيارته للشرق الأوسط بأنه لايمكن للولايات المتحدة أن تفرض ثقافتها على الأخرين.

وقال إن على المنظمات الإسلامية ومراكز الحوار أن تفعل خطاب أوباما على المستويات الدينية والثقافية و السياسية والإجتماعية.

واضاف أن هذا الخطاب هو حجر الزاوية في إزالة التوتر لاصلاح العلاقة بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي بعد ما حلق بها من ضرر في عهد الادارة السابقة.

كسب القلوب باللباقة والذكاء
كذلك، اتفق أستاذ الحديث بجامعة الأزهر عبدالخالق شريف مع رأي القرني، واصفا حديث أوباما بأنه لبق وذكي، وأنه يعلم جيدا من يخاطب وكيف يخاطبه، وأنه استشهد بآيات من القرآن الكريم لكسب قلوب المسلمين، وهذا يعكس ذكاءً سياسي ودبلوماسيع كبير.

واعتبر شريف هذا الخطاب كسرا للصلف والغطرسة الأمريكية، موضحا أن العالم الإسلامي متجاوب مع دعوة السلام لأن الله أودع في قلوب المسلمين حب الخير والسلام، مضيفا أن المنطقة تحتاج للسلام بدلا من الحروب والقتال, وبحاجة لأن يعيش الشعب الفلسطيني بكرامة على وطن مستقل كامل السيادة.

أما الشيخ محمد صهيب الشامي من كبار العلماء السنة في سوريا قد تحفظ على تعليق الشيخ عائض القرني وقال أن وصفه للخطاب بأنه من أعظم ماسمع فيه تجاوز للواقع.

ووصف الشامي الخطاب بأنه أطرى وألطف ما سمعنا من حاكم أمريكي، وفيه دغدغة للمشاعر، ونجح في تهدئة التشنج القائم بين العالم الإسلامي وأمريكا بشكل ايجابي ويبعث على الأمل، فأوباما أسمع المسلمين كلاما طيبا و استشهد بالصور التاريخية للأمة المسلمة، ولكن الأهداف هي نفس الأهداف المطروحة سابقا, فمثلا حل الدوليتن ليس جديدا.

وأضاف أن أوباما اعطى إطمئنانا وراحة للعالم الإسلامي، ولكن علينا البحث في الأفعال وليس الأقوال.

واعتبر الشامي أنه ليس مطلوبا من العالم الإسلامي أو العربي أن يقدم شيئا للرد على توجه أوباما مشيرا إلى أن العرب قدموا مبادرة للسلام لم تكن إسرائيل تحلم بها ولكن إسرائيل رفضت الاستجابة للمبادرة, بالتالي فليس هناك جديد في الخطاب, وفيما يتعلق بقول أوباما بأن أمريكا ليست في حرب مع العالم الإسلامي, رد الشيخ الشامي بأن هذا إيجابي ولكنه ليس جديدا.

فعلا فقد كان الخطاب فريدا من نوعه من رئيس أمريكي بالذات

وقد انتشرت بعض عبارات من هذا الخطاب عبر رسائل الجوال من المواقع الإخبارية

وكانت عبارات فيها الكثير من التسامح والرغبة في مد الجسور والتعاون والثقة المتبادلة .

ولكن هناك لوبي يهودي هائل في أمريكا يكرس جهوده لإفشال هذا التقارب قدر استطاعته

نتمنى من العرب والمسلمين هناك أن يستغلوا هذا الخطاب وهذه الخطوة الكبيرة

في إظهار الإسلام وتصرفات المسلمين فأفضل وجه وصورة .

نسأل الله أن يكتب الخير للمسلمين في كل بقاع الأرض .


شكرا أبو حفص

[عجاج الليل]

خطاب مميز فيه من العقلانية الشئ الكثير

وقد إستشهد بالقرآن الكريم اكثر من مرة


وصلى على النبي .


شكراً أبو حفص

[أبوحفص]

نعم يجب أن نستغل هذا الخطاب إستغلالآ ذكيآ

حتى نحصل على بعض ما نريده

شكرآ لك مشرفنا الغالي على هذا التعليق


نراك بخير يا أبو إسماعيل

[الوداد]

نعم الخطاب جيد جيدا ...وفيه من القول الكثير ولكن
هنال سوال:هل القول والفعل يتقان؟؟
الخاط كان فيه انا رئيس امريكي تجرأ على ان يمدح الاسلام
ونحن بدورنا يجب ان نتسامح ونحط ايدنا ببعض ولكن في نفس الوقت يجب ان نحذر منهم لان الله امر بذلك
في محكم كتابه((لن ترضي عنك اليهود والنصاري حتي تتبع ملتهم))..........

[أبو نوف]

خطاب اوباما ملخصه ياعرب يا مسلمين انا سابدأ بخطوة وعليكم الف خطوة

ربما يطالبهم فيما بعد بالركض ان بدأ المشي ..

باختصار لانريد بيع كلام وخطابات فلاشية تتناقلها الصحف والقنوات
نريد اثبات لحسن النوايا بوضوح اكثر ومفعلة

ورغم النظرة التفائلية للجميع الا ان الايام القادمة كفيلة بخلع القناع

واتمنى ان لا ارى ما اراه في (حدث في مثل هذا اليوم )

[عماد]

خطابة يبشربالسلام

[أبوحفص]

خطاب مميز فيه من العقلانية الشئ الكثير

وقد إستشهد بالقرآن الكريم اكثر من مرة


وصلى على النبي .


شكراً أبو حفص

ولكن لابد لنا من استغلال الوضع الإستغلال الأنسب


حتى لاتضيع الفرصة من أيدينا


شكرآ عجاج

[أبوحفص]

نعم الخطاب جيد جيدا ...وفيه من القول الكثير ولكن
هنال سوال:هل القول والفعل يتقان؟؟
الخاط كان فيه انا رئيس امريكي تجرأ على ان يمدح الاسلام
ونحن بدورنا يجب ان نتسامح ونحط ايدنا ببعض ولكن في نفس الوقت يجب ان نحذر منهم لان الله امر بذلك
في محكم كتابه((لن ترضي عنك اليهود والنصاري حتي تتبع ملتهم))..........

بكل تأكيد يجب الحذر عند التعامل معهم

ولكن يجب التسامح معهم وأن نبين لهم الإسلام

فربما شرح الله صدورهم

[أبوحفص]

خطاب اوباما ملخصه ياعرب يا مسلمين انا سابدأ بخطوة وعليكم الف خطوة

ربما يطالبهم فيما بعد بالركض ان بدأ المشي ..

باختصار لانريد بيع كلام وخطابات فلاشية تتناقلها الصحف والقنوات
نريد اثبات لحسن النوايا بوضوح اكثر ومفعلة

ورغم النظرة التفائلية للجميع الا ان الايام القادمة كفيلة بخلع القناع

واتمنى ان لا ارى ما اراه في (حدث في مثل هذا اليوم )

أبونوف

أنت تتكلم عن واقعنا اليوم

وهذا الذي هو حاصل

فما إن تبدأ أمريكا بشيء إلا وتبعها البقيه

إن كان فيه مصلحه فستخطو أمريكا فيه بخطى ثابته

وإن لم يكن فيه مصلحه فستتراجع وستحمس البقيه على مواصلة المشوار

أتمنى أن لا أرى ما لم تتمناه

خطابة يبشربالسلام

شكرآ عماد

[زين الحمدي]

شوف والله الخطاب كان والاعتراف بالحق فضيلة لكن لايمكن من اول كلمة نقول زين بعدين الناس مستانسين ليه

[أبوحفص]

شوف والله الخطاب كان والاعتراف بالحق فضيلة لكن لايمكن من اول كلمة نقول زين بعدين الناس مستانسين ليه

يازين

الناس مستانسين لإن الرجل ذكر الإسلام بخير

وكذلك استشهد بالقرآن

[بساط الريح]

شكراً أخي على ما ذكرت ومع كل التقدير لكل من شارك أقول :

الخطاب بكل مافيه لم يكن اختيارياً من الرئيس الأمريكي أوباما وإنما كان مفروضاً عليه بسبب الوضع الأمريكي الحرج في المنطقة فقد فرضت تطورات الأحداث السياسية والاقتصادية طرح خطاب بهذه اللهجة المتسامحة واللبقة ظاهرياً مع المسلمين ( باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب )
والبصير بالمعترك السياسي يعلم بأنه ما جاء رئيس بعد سلف أفسد العلاقات مع الدول العربية والإسلامية إلا ولجأ إلى هذه اللهجة التي لا ترمي إلا لامتصاص الاحتقان الحاصل في الشارع العربي والإسلامي بعد التخبطات والتعنت وأحب لفت النظر إلى :
1- سعر برميل النفط المتجه صعوداً
2- سوء الوضع في العراق وصعوبة الانسحاب
3- الزحف الإيراني الرامي إلى فرض المد الشيعي المتصلب ضد الغرب
4 - الصورة السيئة عن الديمقراطية الغربية القسرية الكاذبة .
5- الأزمة المالية العالمية والحاجة إلى الدول العربية الغنية في هذه المرحلة .
6- إدراك خطورة المغازلات العربية لخطب ود القوى الدولية الجديدة والخروج من العباءة الأمريكية .
مع ضرورة الأخذ في الحسبان ذلك التصور عن العربي بأنه يهوى العبارات العاطفية والدينية والتي غالباً ما تبنى عليها ردود أقوالهم ( وليس أفعالهم )
ملاحظة ( أمريكا دولة مؤسسات ولا تخضع إلى توجهات شخص أو أهواء فردية وكذلك فهي تجيد فنون وأساليب المراوغات السياسية التي من شأنها أن تضمن حماية مصالحها وتحافظ على أحاديتها في قيادة العالم )

[أبوحفص]

شكراً أخي على ما ذكرت ومع كل التقدير لكل من شارك أقول :

الخطاب بكل مافيه لم يكن اختيارياً من الرئيس الأمريكي أوباما وإنما كان مفروضاً عليه بسبب الوضع الأمريكي الحرج في المنطقة فقد فرضت تطورات الأحداث السياسية والاقتصادية طرح خطاب بهذه اللهجة المتسامحة واللبقة ظاهرياً مع المسلمين ( باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب )
والبصير بالمعترك السياسي يعلم بأنه ما جاء رئيس بعد سلف أفسد العلاقات مع الدول العربية والإسلامية إلا ولجأ إلى هذه اللهجة التي لا ترمي إلا لامتصاص الاحتقان الحاصل في الشارع العربي والإسلامي بعد التخبطات والتعنت وأحب لفت النظر إلى :
1- سعر برميل النفط المتجه صعوداً
2- سوء الوضع في العراق وصعوبة الانسحاب
3- الزحف الإيراني الرامي إلى فرض المد الشيعي المتصلب ضد الغرب
4 - الصورة السيئة عن الديمقراطية الغربية القسرية الكاذبة .
5- الأزمة المالية العالمية والحاجة إلى الدول العربية الغنية في هذه المرحلة .
6- إدراك خطورة المغازلات العربية لخطب ود القوى الدولية الجديدة والخروج من العباءة الأمريكية .
مع ضرورة الأخذ في الحسبان ذلك التصور عن العربي بأنه يهوى العبارات العاطفية والدينية والتي غالباً ما تبنى عليها ردود أقوالهم ( وليس أفعالهم )
ملاحظة ( أمريكا دولة مؤسسات ولا تخضع إلى توجهات شخص أو أهواء فردية وكذلك فهي تجيد فنون وأساليب المراوغات السياسية التي من شأنها أن تضمن حماية مصالحها وتحافظ على أحاديتها في قيادة العالم )

بساط الريح

لابد لنا أن نستفيد من هذا الخطاب وإن كان كما قلت
يجب أن نحول الأمور إلى صالحنا وأن نستفيد قدر الإمكان من هذا الخطاب
ربما نأخذ بعض ما نريده
أو ربما يكون دافعآ لنا للوقوف ضد بعض القراراء الأمريكيه
فكيف للرئيس الأمريكي أن يصرح وبعد ذلك يذهب تصريحه أدراج الرياح
إن ذهب هذا التصريح بدون أن نستفيد منه فالمشكله فينا نحن

أما المعلومات التي لفت نظرنا إليها فلماذا لا نلوي يد أمريكا من خلالها
ونستطيع أن نجبرها على بعض ما نريد

بساط الريح
أنا إنسان إذا قرأت الجرائد أتحاشا قراءة الصفحات السياسيه
وإذا تصفحت الإنترنت فلا تستهويني المواقع السياسيه
ولكن العقل يا بساط الريح

[هادي]

فعلاالخطاب أطرى وألطف ما سمعنا من حاكم أمريكي، وفيه دغدغة للمشاعر، ونجح في تهدئة التشنج القائم بين العالم الإسلامي وأمريكا بشكل ايجابي ويبعث على الأمل، فأوباما أسمع المسلمين كلاما طيبا و استشهد بالصور التاريخية للأمة المسلمة، ولكن الأهداف هي نفس الأهداف المطروحة سابقا, فمثلا حل الدوليتن ليس جديدا. و أوباما أعطى إطمئنانا وراحة للعالم الإسلامي، ولكن علينا البحث في الأفعال وليس الأقوال. بارك الله فيك أخي أبو حفص

[أبوحفص]

فعلاالخطاب أطرى وألطف ما سمعنا من حاكم أمريكي، وفيه دغدغة للمشاعر، ونجح في تهدئة التشنج القائم بين العالم الإسلامي وأمريكا بشكل ايجابي ويبعث على الأمل، فأوباما أسمع المسلمين كلاما طيبا و استشهد بالصور التاريخية للأمة المسلمة، ولكن الأهداف هي نفس الأهداف المطروحة سابقا, فمثلا حل الدوليتن ليس جديدا. و أوباما أعطى إطمئنانا وراحة للعالم الإسلامي، ولكن علينا البحث في الأفعال وليس الأقوال. بارك الله فيك أخي أبو حفص

اليتيم1

كلامك عين العقل

والآن الكره في ملعبنا
لابد أن نضغط على أمريكا
وأن نأخذ منها مانريد

[حـــذيفــة]

خير اللهم اجعله خير .

اليوم التقيت شخص أفغاني بالصدفة وأنا أتسوق في شارع " حلال "

هذا الشخص كبير في السن ولا يتكلم العربية ,وسني يلتزم بنفس المنهج الذي يلتزم به المسلم الحق .

وهو الذي بنى المسجد في المنطقة , ولديه نفوذ قوي في مدينة مانتشستر ,

وفي حديث بيني وبينه , طويل , آخر جملة كانت / الغريب أن الغرب الله سلط عليهم من أنفسهم أعداء ,
لأن الشيعة الذي هم في إيران , متربيين على أيادي يهود << الله أعلم ممكن يكون حاقد عليهم .

ويقول الأغرب من ذلك , أن الغرب مهما كانوا بهذه القوة , لكنهم والحمدلله مازالوا يخافون لأن المسلمين كُثر .
وهم يخافون من قيام خلافة إسلامية جديدة , فيقومون بالتقرب للعالم الإسلامي .

وخاصة السعودية " فلوووووووووووس " وبترووووول .

<<< ترى مالي دخل هذا كلامه

ياجماعة ياإخوان , وإن كنا الأضعف , الله سبحانه وتعالى وضع مصالحهم في أيادينا .

ودائماً نقول :/ خير اللهم اجعله خير