وقد تكوّن مشوار طلال مداح – يرحمه الله – من عدة مسارات مرحلية مهمة هي :


مرحلة ما قبل تقدمه للإذاعة السعودية و كانت تشمل الحفلات في كل من مدينتي مكة المكرمة و الطائف و كان طلال فيها متأثرا باللون الغنائى الحجازى القديم و اللون الصنعاني وترديد الاغاني و الفلكلورات المشهورة ، ومن أشهر أغاني تلك المرحلة الخاصة بطلال : شفت القمر في المرايا .
مرحلة تقدمه للاذاعة السعودية و فيها بدأ اولى الخطوات لصقل موهبته و بناء شخصيته الفنية المميزة و المستقلة ، ومن أشهر أغناني تلك المرحلة أغنية وردك يا زارع الورد.
مرحلة الانتشار و الاشتهار داخل المملكة العربية السعودية ، و بدأت بتقديم الاغاني المميزة وكانت في بداية الثمانيات الهجرية و فيها قدم أغاني مميزة مثل سويعات الاصيل و شفت أبها و في الطريق .
مرحلة سفره إلى بيروت بلبنان برفقه لطفي زيني و حسن دردير حيث قام بتسجيل اغانيه برفقه فرقة عبود عبد العال الموسيقية ومن تلك الاغاني بشويش عاتبني و فيها غنى اولى أغانية بطابع الدويتو مع الفنانة الراحلة نزهة يونس و هي كحيل الطرف ، و تذكرته مع النسمة ، و في هذه المرحلة قام ببطولة فلمه السينمائى الوحيد شارع الضباب مع الفنانة صباح و رشيد علامة و سميرة بارودي .
مرحلة التطوير في الاغنية السعودية وبدأت يتلحينه لأغنية هو حبك من كلمات أحمد صادق ، حيث استطاع بهذه الاغنية اخراج الاغنية السعودية إلى مجالات اوسع وللحن هذه الاغنية الجديد عن الطابع التقليدي ، وفي هذه المرحلة بدأ طلال بتلحين الاغنيات بأن يكون كل أوكبلية مختلف عن الاوكبيلة الذي يسبقه ، حيث كانت الطريقة القديمة في التلحين بأن تكون جميع اوكبليهات الاغنية متشابه يجمعها مذهب واحد ، و في هذه المرحلة ايضا تأثر طلال بأسلوب محمد عبد الوهاب في التلحين .
مرحلة معرفة الجمهور العربي بطلال مداح وبدأت بأغنية أغراب من شعر الامير محمد عبد الله الفيصل و كذلك أغنية مقادير وبهذا استطاع طلال تعريف طلال للجمهور العربي بالاغنية السعودية ، وفي هذه المرحلة مثل مسلسله التلفزيوني الوحيد الأصيل مع محسن سرحان و نادية صادق و لطفي زينى و حسن دردير .
مرحلة النضوج الفني و التكامل الفني ومن أغاني هذة المرحلة لا تقول و زمان الصمت ، و فيها اكتمل نضوج صوت طلال الفنى وبلغ فيها ذروة النضج و الحلاوة .


- كانت أول أغنية سجلها للإذاعة بعنوان "وردك يا زارع الورد" عام 1380هـ والتي لحنها بنفسه وشجعه في تسجيلها عباس غزاوي مسؤول الإذاعة آنذاك. وتعد أول اغنية عاطفية سعودية

له من الأغاني مالا نستطيع حصره في الصفحة

وله ايضاً اغنية بألأنجليزية