أخي عجاج الليل تحية كريمة معطرة خالية من الحسد والحقد رغم إعجابي بطرحكم العميق نفسياً واجتماعياً ،وما تقدم به الرفاق فيه من الحلول ما يغنيني عن الإعادة ( فما ترك المتقدمون للمتأخرين شيئاً )
وأؤكد لك أخي الفاضل بأن النجاح لا بد وأن يكون له أعداء مدججـون بدوافع الحقد والحسد
بادئين ساعة الصفر بهضم ذلك النجاح وبخسه حقه من التقدير ، إلى وضع العراقيل أمام ذلك المولود غير المرضي عنه ( النجاح ) ، إلى محاولات استعداء الغير خاصةً ممن هم في المناصب الأعلى ، ليتطور الأمر إلى نصب العداءات والمؤامرات الباطنة منها والظاهرة.
ومعلوم أن الحاسد الحاقد يكفيه مايشعل بدنه وفكره ويقل راحته جراء السم الكامن في أحشائه .
ولله در القائل: لله در الحسد ما أعدله بدأبصاحبه فقتله
وقول الآخر: اصـبر عـلى كـيد الحـسـود فإن صبرك قـاتله
كـالنار تأكـل بعـضـهـا إن لم تـجـد ما تـأكـله
فإن كان الساعي لتحطيمك غريباً فالتعامل معه يكون بالتجاهل أو محاولة قتل ابتسامة النصر على شفاهه بابتسامة التجاهل كلما قابلته ، وإن كنا نستطيع تجاوز المشكلة مع الغريب فإن من حطم حياتك إن كان مقرباً سيكون الحل صعباً وفاتورته باهضة .
وقانا الله شر النفوس السيئة