السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مما لا شك فيه إن للأعلام بشكل عام والصحافة بصفة خاصة
دورا مهما في إيصال مطالب الناس وآمالهم ورغباتهم وأمانيهم للمسؤولين
فهي نافذة على أعين الناس ومداركهم ويطلع عليها الكثير .
عندما تتابع الصحف الصادرة في بلادنا تجد فيها الكثير من الكتاب الذين خصصت لهم اعمدة
في تلك الصحف ويتابعها القراء يتحدثون فيها بمطالب مناطقهم والمشاريع والبنى التحتية
فمثلا الرياض والجزيرة كتابها يركزون على المنطقة الوسطى وعكاظ والمدينة والندوة
كتابها يركزون على مطالب سكان المنطقة الغربية وصحيفة اليوم على المنطقة الشرقية وحتى صحيفة الوطن يبرز من كتابها علي سعد الموسى الذي اغلب مطالبه لمنطقة عسير .
بقيت منطقة جيزان المغلوب على أمرها لم تجد من يوصل اصوات ابنائها ومطالبهم ورغباتهم
من مشاريع واحتياجات ، فبعد غياب الكاتب العمير وقلة نشاط حمود ابو طالب لم نعد نسمع
من يخاطب الوزراء عبر الصحف وينشر احتياجات جيزان ، وحتى من بقى يكتب في الصحافة من ابناء المنطقة تنكر لمنطقته فعبده خال وابناء هاشم اصبحوا حجازين أكثر من كونهم جيزانيين
وللأسف حتى مراسلينا الصغار في تلك الصحف مجرد اجتهادات شخصية كل همهم رصد القمائم
واعمدة الكهرباء في الشوارع أو متابعة الغرقى من المجهولين في الأودية .
متى سنشاهد كتاب صحفيون يمثلون منطقة جيزان ويكتبون بكل صراحة عن حاجيات المنطقة
حتى تضع المسؤول والوزير على اطلاع وتجعله امام الأمر الواقع .
تحياتي وتقديري