أخي العزيز
تشهد شتى دول العالم أنواع مختلفة من الجرائم من أصغر الجرائم الى أكبرها ويتنوع الاجرام بتنوع بيئة المجرم ومدى ملائمة المحيط له لتنفيذ جريمة معينة .
طبعاً أنا لم أزر صامطة يوماً ولا أعرف عنها سوى ما رسمه ما قرأته وما سمعته عنها في ذهني .
عزيزي مهما كانت انضباطية أي جهاز أمني أو كفائته عاليه فلا يستطيع أن يؤدي مهامه على الوجه الأكمل بدون تعاون المواطن فبلا شك المواطن في أي وطن هو رجل الأمن الأول وكماهو موجود غيورين على وطنهم مثلك وهناك الكثير ممن يتسمون بصفة المواطن الصالح هناك أيضاً فئة معينة لا تستحق الانتماء لهذا الوطن يقومون بايواء المتخلفين والمخالفين لنظام الاقامة ويتسترون على المجرمين وجرائمهم .
فلو أن كل فرد في مجتمعنا تعاون مع رجال الأمن فحتماً سيقع المجرم في قبضة العدالة بكل سهولة لأنه لن يجد من يبيع له مسروقاته ولن يجد من يشتريها منه ولن يجد من يتستر عليه ولن يجد من يؤويه أو حتى يطعمه وحينها سيجد نفسه مرغماً على المغادرة من تلقاء نفسه والبحث عن مجتمع آخر .
وأنا هنا لا ألقي باللوم كله على المواطن فيبقى رجل الأمن له تواجده ولو بشكل محدود وكذلك المطالبة بتوفير الامكانيات وعدم التساهل في العقوبة سيكون رادعاً جيداً لمثل هذه لفئة المجرمة .
صدقني أخي العزيز صعقت حينما قرأت ذات مرة عن ( وادي الصين العظيم ) ولم أعرف الى الآن هل حدث تحرك أمني اتجاه ذلك من عدمه .
اعذرني على الاطالة فالحديث هنا ذو شجون وتقبل أخي العزيز مداخلتي بود .
أخوك
محمد اليحيى
أبو تركي