الحجرة بيضاء....
كل شيء
فيها يلامس الحقيقة
كل شيء حولها قاتم
ليس سواها....
تتلو تراتيل الذهول...
لاشيء معقول!!!
تفيق من سكرتها
تلملم أطرافها
هربا من أعماقها
لتغوص
في أعماق المجهول
يا الهي...
لاشيء معقول!!!
من جديد
تتلو تراتيل الذهول...
أتراه يهبني للردى
ويرسم بريشته الخرساء
النهاية...
ويسكب رحيقي ألوانا
عله لا يعود حينا
للبداية...
لا شيء معقول!!!
أي معجزة؟
يحاول صنعها
أي لوحة؟
حبرها لايزول
لاشيء معقول!!!
أفلاطون...
أهلا وسهلا بك في منتداك...
وبداية أستشعر منها قدوم فارس من الطراز الأول...
جميل منك اختيار الألفاظ والتراكيب الأدبية...
جميل منك اختيارك الاسم ، الترميز (أفلاطون)
فمن منا لايعرف ذلك المبدع في زمانه ..الموسوعة في علوم عصره...
كن معنا فنحن نتابعك...لعلك تبني لنا هنا ما يشبه المدينة الفاضلة...
تقبل فائق التحية
ثمة لبس بسيطيا الهي...
لاشيء معقول!!!
من جديد
تتلو تراتيل الذهول...
أتراه يهبني للردى
ويرسم بريشته الخرساء
النهاية...
ويسكب رحيقي ألوانا
عله لا يعود حينا
للبداية...
لا شيء معقول!!!
وثمة اختلاف بين
معقول ...ولامعقول
الفرق بينهما واو ولا
ومصيرهما يأخذنا الى مالانهاية
نص سيدي افلاطون هذا
يحاكي جنون البشر
ويخترق موازين الادب
الى ادب جميل ادب راقي
فعلا يا افلاطون نصك هذا من اللامعقول
انتظر منك شيئا جديدا من الاثنان
فلا تتأخر
مع حبي
القبس
هــــاأنـت يـا ســــيـدي
تقتحـــم الـذاكــــرة من البــــدء
ترســـم لي عالـمـــــا
آخـــــــــــــــــر
عالمـــــــاً
لـم أجــــــده الآن
أفـلاطــــــون
.
.
.
اليـــــوم الأول
بعـد الغيبـوبـــــــــة
التي عشـــت فيهـــــا
بعـد قــــراءة
أو مقبــوللاشيء معقول!!!
لـم أستطــــــع الكـــــلام
كنـــت أهــوي بـي
و أهــوي بــي
وأهــوى بــي
ثـم
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
أهــوي بـي
بيـــن المعقــــول واللا معقــــــــول
فـــ
بـي وبهـــم
ظلمـــــة كثيــــرة لا تنتهــــي
ســـــيدي
أرجــوا المعـــذره
فأنــا
لا
أملـك مســـــاحة بيضــــاء ؟!.. هنــــا
أستضـــيفك بهــــا
لكنـي
ســـــــأعـود مـن هنـــــــــــــــــا
مع
اليــوم الثـــانـي
علـى أن
تمنحنـــــي الأمــــان من غيبوبــــــة
لا أعـــرف إلـــى أيـن ستـــــــأخـذنـي ؟..
إلى متـى ستخنقهـــــم ؟..
آخـر السطــــور
كـان فـى ظنــــي
أنـكِ أنثــــى
مثل ملاييـــن النســــاء
شمــــس
تشـــرق فى سمــــــائى
ولا تغـــــرب
عنـدمــــا يـأتى المـســـاء
همســـــــه
لاتغـــرســي أنيــــابك
في عمــق مشــــاعـر
مبتـــــوره
أفـلاطــون
لك منـي
شـديـــــد الـود
وفـــائق الإحتـــــرام
عزيزي الحلم
دعني اولا اشكر لك ترحيبك الحار لشخصي المتواضع
وقد سعدت جدا بتواجدك الرائع
اما عن المدينة الفاضلة التي بناها افلا طون
فصدقني انها موجودة في هذا المنتدى
ولولا وجودها لما جئت اليكم
دمت ألقا كما كنت
سيدي الحلوي
ثمة لبس
ثمة فرق
ثمة اختلاف
هذا شيء وارد في كل الأمور
إلا إنني أجد حالة ليس فيها من الأمور الثلاثة شيء
اتعرف ماهي
هذه الحالة ياصاحبي هي
أنني اقف الآن بين أحرف أديب وقارئ ومثقف ومبدع
وفوق كل ذلك إنسان ذو إحساس راقي مرهف
فشكرا لك بقدر مازرعت في روحي من نشوة لم استفق لذتها منذ زمن
افلاطون
احساسك بالبقاء هنا
يجعلنا نزور متصفحك مرارا وتكرارا
اتمنى منك نصوصا من الخرافة فلا تبخل ...
مع حبي
القبس
رتل هذيانك يا أفلاطون ..
أطلق صافرة البدء ..
ونحن سنتشبث بحرف اللام ونستعد لاقلاع طويل ..
هذا وعدي لك بأن أتقن غيبوبتي وأخلص في ممارسة ذهولي ..
تحياتي
سيدي الحلوي
ازعم يقينا ان لك من الاسم كله
ومابعد ماقلت شيء يقال
لك امتناني
أبو عمر
يكفي انك تملك قلبا يشبه بياض الثلج
تستضيف فيه كل من تقابل
قلبا لا يحدد بقوانين الفيزياء
لا حجم ولا سعة
فبعدها لست في حاجة لكل صفحات الدنيا
وثق من الآن
انني عزمت أن احط رحالي في تلك المساحة الرحبه
فكن في الانتظار
ولك كل الموده
مرة أخرى
من أين آتي بك كي تتوضحيني
أنا أشتعل بجناحي المحترق المتفحم الرمادي
عظامي
لماذا سقطت أوراق نظرتك
ووقعت في كف نفسي المرتعد
لاتجد موضع سطر في دفاتر الخريف
لتكتب فيه السقطات الجديدة
لماذا سقطت أوراق نظراتك
ووقعت في حفرة خزينة صدري
سيدتي ديوانك وطني
اسمحي لي أن اشكرك على مرورك العذب
في اليـــوم الثـــاني
.
.
.
وُِضِعـــت في يـــدي
ضفـــدعـــه ميتــــه
وهــــذا شـئ
غيــــر معقــــــول
المعقـــول هــو :
أن أعـــود
متى مـا كــانـت لغــــة
المعقــــول
بحجـــم مســــاحـــة العمــــل
المعقـــول
وإلا
تحــــول كلامــي إلــى
صــــــراخ
وشغــــــب
ومعارضــــــه
سيدي أبوعمر
لك كل التحايا واعذبها
أولا اعذرني على التأخير
فغيابي كان اجباريا
سيدي
ماهو المعقول
وكيف نعرفه
اذا كانت كل المقاييس التي تستخدم
هي من صنع اللا معقول
ولذلك لا حلول
ان تحول الكلام الى صراخ
وصارت العاصفة نسمة الصباح
واصبحنا نردد خلف الأسوار
ماذنب اصحاب العقول
لذلك ياسيدي
قل ماتريد
وازرع ماتريد
فلم يعد هناك مقاييس
والحكم بأيدي اصحاب الفضول
في زمن اللا معقول
الأنيـق
إفلاطـــــون
هـــا أنــت في اليــوم الثـــــالـث
تمســـح بكفـــّك على جبينــي
فـدعنـي قليــــلاً
اريــد الآن أن أقبـل رأســي
في المــــــرآة
وأقــــدم الزهـــور لنفســـــي
وأردد
بتضـــرع شـــــديـد
ربي إني مسـني الضـــر
وأنـت أرحــم الراحميـــــن
ثم أعــــود بعـد أن أرى
مــــاذا حــل
بمن يمـــارس هنـــــاك
في
صمــــت
وتضـــــــرع
و
سـ
ك
و
نـ
الإحتضــــار تلــو
الإحتضـــــــار
ربمــــــــــــــا
أنجــــو بنفســــي على الأقــل
ولا
يكــــون مصيـــــــري
كمصيــــــــــر
ينتظـــــــره
كل الشكـــــــرماهو المعقول
وكيف نعرفه
اذا كانت كل المقاييس التي تستخدم
هي من صنع اللا معقول
ولذلك لا حلول
ان تحول الكلام الى صراخ
وصارت العاصفة نسمة الصباح
واصبحنا نردد خلف الأسوار
ماذنب اصحاب العقول
لذلك ياسيدي
قل ماتريد
وازرع ماتريد
فلم يعد هناك مقاييس
والحكم بأيدي اصحاب الفضول
في زمن اللا معقول
لهـــذا الكرنفـــــال من الجــــود
الـــذي يختـــرق كالــنور
دهـاليـــز اللامعقـــول
والـــذي
لابــد لي معانقتـــــه
مــرة أخــــرى
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس