الحجرة بيضاء....
كل شيء
فيها يلامس الحقيقة
كل شيء حولها قاتم
ليس سواها....
تتلو تراتيل الذهول...
لاشيء معقول!!!
تفيق من سكرتها
تلملم أطرافها
هربا من أعماقها
لتغوص
في أعماق المجهول
يا الهي...
لاشيء معقول!!!
من جديد
تتلو تراتيل الذهول...
أتراه يهبني للردى
ويرسم بريشته الخرساء
النهاية...
ويسكب رحيقي ألوانا
عله لا يعود حينا
للبداية...
لا شيء معقول!!!
أي معجزة؟
يحاول صنعها
أي لوحة؟
حبرها لايزول
لاشيء معقول!!!