4- [ متفرقات ]


أنماط أعضاء هيئة التدريس /

1- الاستــاذ ذو النمط البصري:
سريع بطبعه یتحدث بسرعة ویتحرك بسرعة ویحرك یدیه كثيرا وفي معظم الاتجاهات، یقفز في المواضيع التي یشرحها من نقطة لاخرى، یتحدث عن موضوع لعشر دقائق ثم یخبرك بأمر یجب أن تعرفه قبل ذاك الأول، فتصاب أنت أحيانا بالارتباك وهو في كثير من الأحيان یستخدم الرسومات والصور في شرحه، وستجد لدیه صفة أخرى مميزة وهي أنه لا یحب التفاصيل، فاذا تحدث فبإختصار، وإذا تحدثت أنت فعليك أن تتحدث باختصار وتقفز إلى النتيجة التي ترید وبسرعة.
لذا حــاول أن تكون إجاباتك مختصرة وعلى قد الســؤال ولا تسترسل بالتفاصيل.


2- الأستـاذ ذو النمط السمعي:
متوسط السرعة نسبيا، وما یميزه هو هدوؤه النسبي وتفكيره المنطقي والدقيق، یتحدث كثيرا ویحب أن تظهر فهمك للمادة من خلال التحدث والمناقشة، هو منهجي في تفكيره وأسلوب عرضه یتحدث بالترتيب في معظم الأحيان،كلامه منمق وفكره متسلسل. في الامتحانات يفضل أن تكتب كـــل التفاصيل وبالترتيب.


3- الأستاذ ذو النمط الحسّي :
تجد لدیه هدوئا عجيبا، بطيئ في التحدث ولا یحب الأصوات المرتفعة، یتحرك ببطئ ویكاد لا یحرك یدیه أثناء الحدیث، یحب أن یفكر جيدا في الأمر قبل أن یتحدث عنه، ویجد أن التصرفات أو السلوكيات السریعة تعبر عن التهور، ویتحدث بمشاعر وعاطفة أكثر من الاخرین.

هذه ببساطة هي أنماط الأساتذة, ولكن يوجد أمر مهم یجب عليك معرفته، وهو أن كل أستاذ یمتلك الصفات الثلاثة في شخصيته، وعندما نقول أن هذا الأستاذ ذو نمط بصري فهذا یعني أن هذا النمط هو أقوى الصفات الظاهرة لدیه، وأن الصفتين الاخریين موجودتان ولكن بدرجة تاثير أقل.



الغش /
قال تعالى (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً) (سورة النساء،58)

فالآية الكريمة تأمر بالقيام بالأمانة وتأمر بالعدل في الحكم ،ولا شك أن هذا يشمل الأستاذ والطالب .

والطالب مأمور أن يؤدي الأمانة بالاستذكار الجيد والاستعداد المبكر وعند الامتحان يراقب الله تعالى ويحمده على ما أعطى وأجزل فإن وفق فمن الله وإن أخفق فمن نفسه والشيطان ولا يحاول الغش ( فمن غشنا فليس منا ) والامتحان أمانة مسئول عنها يوم القيامة .

وهو ظلم لزملائه الآخرين إذ كيف بمهمل يحصل على درجة الجاد المجتهد ، أو درجة أعلى منه !