شيء خطير

[محناب]

في عصرنا هذا يدرس الطلبه ويذاكرون سعياً وراء النجاح
أو سعياً وراء الشهادة إن صح الأمر

لا لـ/يتعلمون وينمون معلوماتهم العامه
لذا نجدهم يرمون الكتب بعد الفوز بـ إشعار النجاح
وربما قبل ذلك

بينما نجد القلة من المجتهدين يلمها ويحفظها عنده ليعود اليها فيما بعد
لأي معلومة قد يحتاجها - أو يعيدها الى ادارة المدرسه
وهذا النوع من الطلبه نادر وجوده هذه الايام

وقسما لدي زميل دراسة
لازال يحتفظ بالمواد الدراسية من مرحلة الابتدائيه الى تخرجه من الجامعه
في دولاب خاص يعود اليه كلما هزه الشوق والذكرى لأيام الدراسه
واحيانا كي يقرأ ويجدد معلوماته وهو الان يُدرس بالقنفذه

من هنا مني إليه التحيه

آهات المنادي شكرا على الموضوع الرائع

[حـــذيفــة]

في عصرنا هذا يدرس الطلبه ويذاكرون سعياً وراء النجاح
أو سعياً وراء الشهادة إن صح الأمر

لا لـ/يتعلمون وينمون معلوماتهم العامه
لذا نجدهم يرمون الكتب بعد الفوز بـ إشعار النجاح
وربما قبل ذلك

بينما نجد القلة من المجتهدين يلمها ويحفظها عنده
أو يعيدها الى ادارة المدرسه
وهذا النوع من الطلبه نادر وجوده هذه الايام

آهات المنادي

يامحناب ألا يجدر بنا أن نفكّر في سبب هذا الشيء ؟؟؟

هل العيب من الطلاب ؟

أم من المعلمين ؟

أم من المناهج ؟

أنا أرى أن الطالب لو وجد الطريقة السليمة للتعليم لكان الوضع مختلف جداً .

دعنا نميل بالموضوع قليل :

في الكليات مثلاً , مثلاً أقرب مثال قسم اللغة الإنجليزية الذي انا درسته قبل فترة في كلية الملعمين المحوّلة لجامعة جازان حديثاً .

كنا ندرس : 4 مواد إنجليزي وحصة قرآن . قل هذا كتاب الله جميل تدريـسه .

طيب وش دخل مادة أصول التربية , ومادة اللغة العربية , ومادة البحوث والمكتبات ؟؟؟

تخصص أنا أدخله لكي ادرسه ليـس لأدرس مواد أخرى ؟

أيضاً ياعزيزي , ضغط المواد على الطلاب يصيب الطالب بالإنفجار .

يعني في المدرسة الثانوية مثلاً : 7 حصص يومياً ؟
بأي ذنب قتلت ياعزيزي .؟؟؟

في الكلية ؟ طلاب يداومون من الساعة 8 يرجعون البيوت الساعة 8

متى النوم ومتى المذاكرة ومتى المراجعة ومتى الإغتسال ومتى التسوق ومتى الترويح عن النفس .؟؟؟

تعليم رابيش