في عصرنا هذا يدرس الطلبه ويذاكرون سعياً وراء النجاح
أو سعياً وراء الشهادة إن صح الأمر
لا لـ/يتعلمون وينمون معلوماتهم العامه
لذا نجدهم يرمون الكتب بعد الفوز بـ إشعار النجاح
وربما قبل ذلك
بينما نجد القلة من المجتهدين يلمها ويحفظها عنده ليعود اليها فيما بعد
لأي معلومة قد يحتاجها - أو يعيدها الى ادارة المدرسه
وهذا النوع من الطلبه نادر وجوده هذه الايام
وقسما لدي زميل دراسة
لازال يحتفظ بالمواد الدراسية من مرحلة الابتدائيه الى تخرجه من الجامعه
في دولاب خاص يعود اليه كلما هزه الشوق والذكرى لأيام الدراسه
واحيانا كي يقرأ ويجدد معلوماته وهو الان يُدرس بالقنفذه
من هنا مني إليه التحيه
آهات المنادي شكرا على الموضوع الرائع