
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجل الظلام
تبا ً وسُحـقا ً لضحالة ِ الفِـكر ، وما أتعَـسَ النساءَ
اللواتي لمْ يقرنَ في بيوتهنّ ، وخرجــْـــنَ بحثا ً عَـنْ
وَرق ِ التوت ِ في كهوف ٍ تسكنها الذئاب !
أينَ آباؤهم ؟ أينَ أزواجُـهم ؟ أينَ إخوانهم ؟
هـَـل ِ انعَـدمتْ قدرة ُ الرجَـال ِ في شراء ِ
ما يلزمُ نساءَهم ؟
هلْ فقدوا القدرة َ على التصرّف ِ في مثل ِ
هذه ِ الأمور ِ ، وجَـلب ِ ما يحتاجُـهُ نساءُ
بيوتهم دونَ تعريضهنّ للأذى ؟
لا زالتْ بعضُ العادات ِ الحميدة في كثير ٍ
مِـنَ الهجر ِ والقرى وكذلكَ المدن تتجلى
في وجود ِ نوع ٍ مِـنَ النساء ِ يَـذهــَـبـْـنَ
إلى المنازل ِ يُـطلقُ عَـليهنّ إسمُ ( الدلالة )
وهــُـنّ في الغالب ِ نساءٌ كبيراتٌ بالسن ويَـقمنَ
بعَـرض ِ بضاعتهنّ مِـنْ تلكَ الملابس الداخلية ِ
وبالتالي يستطعـنَ النسوة ُ في تلكَ المنازل ِ أنْ
يحصُـلنَ على ما يُـردنه ُ وهــُـنّ في كامل ِ العِـزة .
همسة
إنّ المرأة َ التي تخرجُ مِـنْ بيتها طـلبا ً لِـما
يُـواري عورتها قد ْ تعُـودُ إلى بيتها عارية !
رجل الظلام