إنتظار.........

دعيه يتراقص بين حنايا تفكيرك
دعيه جزءا من جوارحك
دعيه شعورا بريئا في أعماق أعماقك
ولم لا..؟
فربما كنت أنتِ عالمه الجميل وملاذه الآمن
ربما أدمن التردد بروحه على خيالاتكِ
كي تشعريه وتحتويه
كي تخفيه آمناً بين حناياكِ من قسوة الأيام.. بمجرد التفكير فيه
ويكون هذا له بمثابة لقاء....... لقاء روحي
خلا من نظرة حاسد
و أنف متطفل
ويكون منزلكم المتواضع آن ذاك...... قيثارة حرية
فلا تحرميه من هذا الإحساس..