حين تذوى زنابق الوجد وجعا
و تنمو سنابل الألم ارتعاشا
تطاردنا خيول الواقع جموحا
يتشكشك رمل الذاكرة
و تتغبش الرؤيا ليلا
لتحترق التنهدات
و تبقى ملامح تفاصيل باهتة
تتساقط لها زهور النرجس
فتفتح آهات النوى
لنستيقظ على واقع
قدر صاغنا و فرغ منا
لنتغرب بحقول الحزن
فنجرف معه آفاق ذاكرة
العزيزة لهفة
ومن مسارب ضوءكِ يصبح للحرف هالة نور ..
فشكرا لكِ ولمنابع عطاءكِ التي لا تنضب ..
ودي وتقديري