تخزينة الأمن .......... ويستمر المسلسل

[هيذام]

الأخ / هيذام

صحيح أن القات بصفة عامة يشكل أزمة لهذه المنطقة وهاجس مؤرق للقائمين بشؤونها..

ودائماً ما نسمع عن لجان مكافحة وندوات توعية وجهود أمنية وغير ذلك.. تسعى للحد من تعاطي

المواطن لهذه المادة... ولكن, ما يرى على ارض الواقع يقول العكس, فالمتعاطين للقات في تزايد

ومن جميع الفئات العمرية ومن كلا الجنسين ايضا!, وهو ما لم يكن مألوفاً في السابق, إذا ما

استثنينا بعض سكان المناطق الجبلية من المنطقة..., والسبب برأيي, يعود لطريقة المعالجة التي

اتبعتها الجهات المعنية لتخليص المجتمع من هذه المادة..

كونها تعمل بمبدأ ( آخر العلاج الكي), دون الإهتمام بالسبل والخطوات

المفترض العمل بها تدريجياً..

والتي لو عمل بها لكان أجدى وأنجع..

وبالنسبة لبعض رجال الأمن وطريقة تعاملهم مع بائعي القات ومهربيه..

فهذا - لا شك - لا يرضينا نحن كمواطنين, ولكن يجب علينا أن نتعامل مع هذا الأمر بشمولية أكبر..

فرجال الأمن هم أباؤنا وإخواننا وأبناؤنا.. وبالتالي هم جزء لا يتجزأ من هذا المجتمع..

وكأني بك تريد أن تقول: أن القات حرام عسكرياً وحلال مدنياً!

وأتمنى أن لا يفهم كلامي أني مؤيد لتصرفات رجال الأمن التي اشرت اليها بموضوعك..

ولكن, أرى أن هدف المقال وعرضه, كان قاصراً..



(وجهة نظر)

ورأي قد يكون مختلف.. واختلاف الرأي لا يفسد للود قضية..


دمت بكل الود

أخ / هيذام

أهلاً بك وقلمك الجميل ..

أعتقد أن أحد الحلول هو تركيز الجرعات التوعية على طلاب المدارس خاصةً الإبتدائية والمتوسطة , وعلى المدى الطويل سنرى النتيجة بإذن الله .

أما بالنسبة لتحريم القات عسكرياً
وتحليله مدنياً .. فلم أقصد ذلك كما فهمت أنت
لكن كنت أريد من الجهات الأمنية أنت تبدأ بمنع نفسها أولاً ..
ثم لتحارب الناس على هذه النبتة ثانياً.

و من طرق الحدّ من تناوله لدى أفراد الأمن أقترح القيام بجولات تفتيشية مفاجئة للقطاعات الأمنية يتم فيه قياس نسبة المواد الكيميائية الموجودة بالقات لدى الأفراد و إن ثبت تناوله يعاقب بعقوبات تصل للفصل من العمل

مرة أخرى شكراً لك و لقلمك الجميل
و مزيداً من الاختلاف المفيد.