أخي أيها الماجد تحية إعجاب بحجم معانيك الراقية
أسرتني والله تلك العبارات وأسرتها أمام ناظري لأرتوي فما زادني طول حبسي لها إلا يقيناً بعلو كعب كاتبها وعظم إنسانيته ، ليست شعراً مموسقاً ولم تخل من طرب ، ولا هي مجرد نثر مما اعتادته العرب .
كان للتسامح عندي نصيب الأسد وكل ماقلت لايجرؤ على إغفاله أحد ،
وفي خاطري أن أقول رغم أن الساقية لا تروي النهر وأنتم النهر :
إن التسامح هو الضمان الوحيد غير البنكي لبقاء الألفة وديمومة العلاقات بين الناس ، وله لذة لا يذوق حلاوتها قلب الحقود ، وقد حرمها كل ذي شر حسود
أخي العلاقة بين الناس كالقبض على الرمال إن بسطت يدك بقيت ، وإن قبضت زالت .
ليكن شعارنا في التعامل مع الغير :سامحتني دون أن تخبرني فسامحتك قبل أن أعرفك .
تقبل مروري ولك شكري
وربما أعود لأرتوي .