الطريق الصحيح هو أن نعود إلى ما كان عليه سلفنا الصالح _رضوان الله عليهم_ لنتقدم ونرتقي مادياً ومعنوياً وسياسياً وعسكرياً كما تقدموا _رضوان الله عليهم_. نُرضي ربنا فيرضينا ويسبغ علينا نعمه الظاهرة والباطنة، والقرآن بين أيدينا يرشدنا والسنة النبوية على صاحبها أزكى الصلاة والسلام منهجنا
فلمنض قدما ومن سار على الدربوصل
على حد قول الشاعر الجاهلي الذي هو أعقل بكثير من مثقفينا من أبناء جلدتنا من العلمانيين واللبراليين
بكى صاحبي لما رأى الدرب دونه ***وأيقن أنا لاحقان بقيصرا
فقلت له : لا تبك عينك إنما *** نحاول ملكا أو نموت فنعذرا
علينا أن نبلغ دين الله عزوجل بكل مانستطيع بالحجة والبرهان والدليل والبيان
وعلى بصيرة من العلم والإتباع لهدي الحبيب عليه الصلاة والسلام
ولايضيرنا قطاع الطرق من العلمانيين واللبراليين وغيرهم ممن ينادون بالحرية المطلقة في السياسة والاقتصاد ، وينادون بالقبول بأفكار الغير وأفعاله
ويظهر الكثير منهم معاداة الدين صراحة ومحاربة الله ودينه وشرعه خاصة في مواقع الإنترنت وهؤلاء فضحوا أنفسهم وتبين نفاقهم نسأل الله العافية
فعلينا بالدعوة إلى الله عزوجل على بصيرة والصبر على أذى الحاقدين والحاسدين والجهلة ولنا في رسول الله أسوة حسنة
قال تعالـــــــــــــــــــــــى

والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر
جزاك الله خيرا وبارك فيك أخي إنجاز
لك مني كل تحية وتقدير