بعد اليوم ما فيه نوم ..









هل أصبح الأبناء هم من ينظمون الأسرة ويخضعون نظامها إلى


تغيير جذري في مواعيد نومهم وأوقات وجباتهم


فما أن تبدأ الإجازة إلا ويرفع هؤلاء الأبناء شعار ما فيه نوم


والأسرة تقف عاجزة أمام هذه الرغبات السلبية بل وتقدم لهم كل


ما يعينهم على طول السهر


من سماح بمتابعة القنوات وتمضية وقت على الألعاب


الالكترونية والدرجات العادية والنارية


ويتغافل أرباب الأسر على عواقب وسلبيات انفلات وسهر أبنائهم


أطفال تفقد أجسادهم لذة وعافية نوم الليل
وخطر يحدق بهم في كل منعطف وشارع
وسلوكيات منحرفة تجلب بعيدا عن الرقيب

وستمتد قرابة ثلاثة أشهر تجنى علينا بويلاتها


لقد اقتصرت نظرة المجتمع للإجازة على جانب الترفيه العشوائي

وتجاهلت جوانب الانتفاع المنظم

وفرض قيود على الأبناء للاستفادة من وقت يهدر عبثا ...


فكيف ترون الجدولة الأنسب التي يجب أن ننظم بها يوم هؤلاء الفلذات

حتى تجمع لهم في إجازتهم
ما بين الترفيه والنفع والمنظم






ودي وتقديري

قلب الأســد