[align=center]
يوم كنت ساكن شرق المسجد كنت اسمع صوت.....................
الأخ/ابونورة تحية عطرة.
ويبدو لي بأننا اصبحنا نتنقل من مساكننا وكأننا نطلب الهجرة الى بلد الاسلام وبأننا لسنا مسلمين وذلك هروبا من حقيقة هذه الميكروفونات او بعض الاحراجات التي نواجهها.
ولما كل هذا من أجل الخااااااا!
والله نعلم جيدا" بأن ما يقوم به الشيخ/احمد دوم هو عبادة المولى عزوجل واتباع سنة نبينا افضل الصلاة والسلام عليه.
ولكن الا ترى بأن هناك خلل بسيط (جنحه) قد ينهج لها بعض الأئمة مما فيه التعدد بالاصوات في كل يوم وكأن الامر قد اصبح فيه التذوق الصوتي الجميل لا لتذوق عبادة الرحمن والتمعن في آياته البينه فبلا شك بأن هذا الامر قد يكون الغرض منه هو ان يصل صوت الامام لكافة مجتمع هذا الحي وحتى ينال ذلك المدح والنعت والتفاخر لدا الآخرين ناهيك عن مضاعفة الجهود السخية لكثافة وسائل الأجهزة وانتشار عدد السماعات الخارجية والداخلية وكأن اهل الحي لم يسمعوا من قبل ذكر الله.
يااخي الكريم: ان الله غنيا" عن عباده فالعبد هو بحاجة المعبود وللدين يسرا.وهل امام المسلمين هو بحاجة لغير محبة الله سبحانه وتعالى ورضوانه.
اخي ابونورة لا يحق لك الاستهتار بأشخاص ممن هم اكبرك بالسن وافقهك علما وطلبا" للتقوى وانت تعلم ما اعني إليه.
ملاحظة ربما تهمك:
فمن جانب آخر وهو المنطق لقمع هذا الجدل حتى نطيح به قتلى لما جعل لهذه القضية المعاصرة أهمية وهو بأن هناك الكثير من خيرة الشباب العاطلين عن العمل والمتدينين لله من خريجي الشريعة الاسلامية وممن هم احق بهذه الوظيفة ويمكن الاستفادة من عملية التجديد وشغولها في حالة تطابق الشروط وتمكينهم لآداء هذه المهمه العظيمة وعلى اكمل الوجه دون اي ارباك او الالتفاف الى امور الحياة والتوجه الى ما يرضي الله عزوجل فالعملية ليست وراثية لهذه الامامه ..ولاسيما وقد اصبح الاجماع على هذه الظاهره ممن يسكنون بهذا الحي من كبار السن ووليدي الطفولة والمشتكى من مرضا" لا يقوى على ارتفاع اصوات المآذن.
فكل ماذكرته من المؤكد قد يعود بالنفع وطرد الآذى وايضا" اغلاق نافذة التأييد اوالمعارضة لهذه القضية!
ولعلي اخبرك بما يحدث مؤخرا" بان هناك فئات مسلمة ستتقدم للجهات المعنية للمطالبة بتنفيذ التعميم الوزاري بهذا الخصوص دون تأخير او مماطله حتى ينتهي هذا الجدل للبته.
(ابونورة رحم الله اباك الفاضل وغفر ذنبه وذنوبنا آجمعين يارب العالمين)