صحبتهم توجب العار والشنار ، ومودتهم تحل غضب الجبار ، وتوجب دخول النار .



من علقت به كلاليب كلبهم ومخاليب رأيهم مزقت منه ثياب الدين والإيمان ، وقطعت له مقطعات من البلاء والخذلان ، فهو يسحَب من الحرمان والشقاوة أذيالا ، ويمشي على عقيبه القهقهرى إدبارا منه وهو يحسب ذلك إقبالا .
فهم والله قطاع الطريق ، فيا أيها الركب المسافرون إلى منازل السعداء حذار منهم حذار إذ هم الجزارون ألسنتهم شفار البلايا ، ومن البلية إنهم الأعداء حقا وليس لنا بدٌّ من مصاحبتهم ، وخلطتهم أعظم الدواء وليس بدّ من مخالطتهم .
قد جعلوا على أبواب جهنم دعاة إليها فبعدا للمستجيبين ، ونصبوا شباكهم حواليها على ما حقت به من الشهوات فويل للمغترّين ، نصبوا الشباك ومدوا الأشراك وأذن مؤذنهم: يا شياه الأنعام حي على الهلاك حي على التباب فاستبقوا يهرعون إليهم فأوردوهم حياض العذاب لا الموارد العِذاب ، وساموهم من الخسف والبلاءِ أعظم خطّة وقالوا ادخلوا باب الهوان صاغرين ولا تقولوا حطة، فليس بيوم حطة .


نعم أخي إنجاز فهم بلاء على هذه الأمة
لأنهم من بني جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا
ويوردون الشبه على العوام ويفتحون لهم آفاق الشهوات والحرية
المزعومة المتفلتة من أوامر الشرع ويحادون الله ورسوله ويكرهون الدين الحق
وكل من سار عليه 0 ويحرجون الدولة في قضايا دولية فهم لاشك عدو لنا من الداخل
يتربص بنا الدوائر ليتيح المجال للعدو الخارجي للقضاء على هذا البلد لأنها البلد الباقية
التي تمثل الدين الصحيح فهم مثل الروافض في خطرهم على المسلمين وهم لايألون المسلمين خبالا ويودون العنت والتعب لنا ومافتنة ابن العلقمي الرافضي عنا ببعيد
أسأل الله أن يكبتهم وأن يكفينا شرهم وأن يطهر منهم هذه البلاد الطيبة
أخي إنجـــــــــــــــــــــــــــاز
أحسنت لاأحسنت واحدة **أحسنت بعد الألف مليونـــــــــــــا