وقال الشيخ عبد العزيز آل الشيخ إن هناك ألفاظا شرعيه قد يستخدمها العلمانيون في الطعن في العقيدة وفي الإسلام مثل «الحرية» و»المساواة» ، ولا أحد يختلف أننا جميعا ننشد العدل والمساواة وهي أمور طيبة كفلها الإسلام ، ولكن القوم يحرفون القول ويطعنون في الشريعة ، ويثيرون تساؤلات غير مشروعه ، فمنهم من يتساءل لماذا التفرقة بين الرجل والمرأة في الميراث ، ويطعن في شرع الله ويصفه بأنه غير عادل في هذه التفرقة ، ويثيرون شهادة المرأة ولماذا شهادتها نصف شهادة الرجل ، ويدعون ان الحرية حق للإنسان أن يتكلم كما يشاء وفي أي شيء ، حتى ولو كان هذا الكلام مصادما للشرع ، فهم يرون – أيضا – أن الامر بالمعروف مصادما للحريات الشخصية وتدخل فيها ، ويتنادون بالحرية المطلقة ، وإذا رأوا من ينكرون المعاصي والشرور وصفوه بالتطرف والتزمت ، وهذا طعن في الإسلام ومبادئه .
وقال المفتي العام إن المسلم الذي يقبل أن يطعن في شرع الله ويقدح في مبادئه فإن هذا دليلا على ما في قلبه من كراهية الإسلام وأهله ، وحذر آل الشيخ من أن تنطلي هذه الدعاوى على المسلم ، وأن تسوق له المفاهيم المغلوطة ، وليؤمن أن شرع الله شرع كامل