انا كل اعجابي ارتبط برد الاخ العزيز ( الناطق الرسمي) واقله تسلم يدك اللي كتبت الكلام الواقعي
ولكن ياخي هيذام الناس اجناس يعني رجال الامن من ضمن الناس اكيد راح يكونو اجناس فيهم
الطيب وفيهم اللي نسال ربنا يهديه
انا كل اعجابي ارتبط برد الاخ العزيز ( الناطق الرسمي) واقله تسلم يدك اللي كتبت الكلام الواقعي
ولكن ياخي هيذام الناس اجناس يعني رجال الامن من ضمن الناس اكيد راح يكونو اجناس فيهم
الطيب وفيهم اللي نسال ربنا يهديه
بسم الله الرحمن الرحيم
تعتبر مهام رجل الأمن من المهام الاجتماعية التي تتعلق بمناحي الحياة وبكل ما تحتويه من أحداث,, مفرحة أو محزنة وترتبط بمشاعر الناس وانفعالاتهم وتصرفاتهم, فالاعمال والمهام الامنية هي ذات طبيعة وسطية ومشتركة بين مفاهيم عسكرية وقانونية حازمة وشديدة وبين مفاهيم اجتماعية انسانية ترتبط وتتعامل مع المواطنين في حياتهم اليومية وتعمل من خلال قيم المجتمع وأعرافه، ولكون ظاهرة الامن اصلاً من الظواهر الاجتماعية فإن الطابع الاجتماعي يغلب على مهام الاجهزة الامنية.
وهي بذلك اجهزة اجتماعية خدمية يتم تقويم كفاءتها لمدى رضا المجتمع عن خدماتها, هذا هو المفهوم الحديث لأجهزة الامن وهو ما يسمى بالشرطة المجتمعية والتي تعتمد على العلاقات الانسانية والاجتماعية وعلى المهارات السلوكية للعاملين فيها لتحقيق اهدافهم ولتحقيق هذا المفهوم الحديث وتكوين رجل أمن يتفاعل مع المجتمع ويقدم خدمات اجتماعية تنطلق من دوافع ذاتية وانسانية قبل ان تكون وظيفية,, انها خدمة اجتماعية تتمثل بالمساعدة والانقاذ وحفظ الحقوق وحل المشكلات وضبط الخارجين عن النظام لمصلحة الآخرين وغيرها من الاعمال التي تحقق الأمن وتعكس رضا المجتمع,, فإنه لابد من اعادة صياغة المناهج الدراسية للكليات والمعاهد الامنية حيث تشمل منظوراً اجتماعياً جديداً يواكب المفهوم الحديث للأمن.
وطالما ان مجالات الامن العام ترتبط بحياة الناس كما سبق ذكره فإن من المفترض أن يتم التركيز على علم النفس وعلم الاجتماع والشريعة والقانون ولاسيما ما يرتبط بفهم ومعرفة السلوك البشري وما قد يعتريه من حالات وردود افعال وكيفية التعامل معها، وكذلك فنون العلاقات الانسانية وما يترتب عليها من اتصالات ومشورة وتعاون وتعامل مع الجمهور ابتداء من الطفل والمرأة والرجل المسن، والاحاطة بالمبادئ الاساسية لفن الادارة والتصرف عند الحوادث وكيفية مواجهتها والمهارة اللازمة لإبلاغ الغير بالانباء غير السارة كالاصابات والوفيات ونحوها والقدرة على التعامل والتعاون مع المؤسسات الاجتماعية الاخرى التي لا يقل دورها اهمية في تحقيق رسالة الامن,, إلى جانب ما يحتويه المناهج من مواد أمنية متطورة تواكب مفهوم الامن الحديث وتسهم في تقدم الاداء الامثل المعتمد علىالتقنية الحديثة، وفي هذا السياق يتطلب الامر ان تكون البرامج عملية وتطبيقية تعتمد على منهج المحاكاة والمعايشة لطبيعة وجو عمل المستقبل حيث تجري وقائع تطبيقه لمعرفة كيفية التصرف ازاء الحوادث وردود الفعل لدى الاطراف الاخرى والقدرة على اتخاذ القرارات ومدى اتسام ذلك مع السرعة والسداد والرضا الاجتماعي ولعل توسيع مشاركة الاساتذة وتنوع اختصاصاتهم وثقافاتهم واهتماماتهم في تقديم تلك البرامج والتعاون لتحقيقها من مختلف المؤسسات التعليمية والمهنية سوف يثري المستفيدين وينوع مشاربهم المعرفية والفكرية ويكون لديهم صورة اشمل واعمق من تلك التي تأتي من مصدر واحد فتنعكس على عطائهم وتفاعلهم وتجعلهم اكثر فهما وادراكا لدورهم الاجتماعي، وانهم ضمن منظومة تعمل في مجال الخدمات الاجتماعية التي يقاس تقدم الامم والشعوب بمدى تقدمها وتطورها.
ولعل هذه الرؤية تتزامن مع التغيرات الجارية التي يشهدها الامن العام والتركيز على تطور العنصر البشري الذي هو اساس ومظهر التقدم والتركيز بشكل اكبر على المعاهد الخاصة بالافراد لانهم الاكثر عدداً والتصاقا بالاعمال التنفيذية اليومية, وتتزامن ايضا مع الخطة الحالية التي تنفذها ادارة المشاريع بوزارة الداخلية لانشاء مبانٍ نموذجية للاجهزة الامنية بحيث نصل إلى تميز في البناء المعماري والبشري في آن واحد.
وانني على ثقة ان طموحات القائمين على الاجهزة الامنية اكبر مما اتصور وأهدافهم أعمق وأسمى، ومشوار ألف ميل يبدأ بخطوة وفق الله الجميع.
الإصلاح يأتي من المجتمع اولاً ولن يستطيع رجال الامن اصلاح فساد المجتمع لانهم من المجتمع ولن اقول رأيي عن وضع المجتمعات العسكرية وهم رجال امن والامن منوط بهم ولكن سؤالي افي اي مجتمع تجد اكثر المخدرات في اي مجتمع تجد اكثر الرذيلة ؟؟؟؟؟
ولكن يبقى الدور على الرعات جميعهم من صغير وكبير وعلى رجال الدين والدعاة للتثقيف والتوعية لان الحق والباطل خصمان الى قيام الساعة ولن تكون هناك حياة بدون خير وشر حتى في وقت السلف الصالح,
وفي الختام شكراً على هذا الطرح