مرحبا بك يا مشعل 111
وبذوقك الجميل

واسمح أن أضيف ( و إن كانت في الأحفاد)
لبدوي الجبل
من قصيدته الخالدة :
سلي الجمر: هل غالى ، وجُنَّ ، و عذَّبا
كفرتُ به ؛ حتى يشُوق ويعذُبا
*************************

وسيم من الأطفال لولاه لم أخف
على الشيب أن أنأى و أن أتغربا
تَوَدُّ النجومُ الزهرُ لو أنها دمى
ليختارَ منها المترفات و يلعبا
و عندي كنوزٌ من حنانٍ و رحمةٍ
نعيميَ أنْ يُغْرى بهن و يلعبا
يجور و بعض الجور حلوٌ محببٌ
و لم أر قبل الطفل ظلما محببا
يزف لنا الأعياد عيدا إذا خطا
و عيداً إذا ناغى و عيدا إذا حبا
كزغب القطا لو أنه راح صادياً
سكبت له قلبي و عيني ليشربا
و يا رب من أجل الطفولة وحدها
أفض بركات السلم شرقاً و مغربا
و صُنْ ضحكةً الأطفال يا رب إنها
إذا غردت في موحش الرمل أعشبا
و يا رب حبب كل طفل فلا يرى
و إن لجَّ في الإعنات وجها مقطبا
و هيئ له في كل قلب صبابةً
و في كل لقيا مرحبا ثم مرحبا