انطلقْْتَ ببراعة إلى فضاءات الألم
أيُّها الكبير حسين صميلي ..

تمنيت لو أرسم انعتاقك على الغيوم
أو أنحته على الصخور ..!
تمنيت لو أنني أمام قصر مشيّد من طين
وأنقش عليه حكاية أقدار
كُتِبت علينا وتدلّت من شاهقتك انعتاق.

حسين
عندما تعاندنا التعبيرات المنصفة
أمام إبداعك نلوذ بالصمت، فاعذرني
إلى هنا وخانتني اللغة .

فقط بحثت عن إكسير من طمأنينة للفؤاد
ووجدته بمتناول عيني حين قلت :
" الآن ...
وافترت أساريري ،،
فمعذرة على كل الكلام
الآن أوقن أن عمري
شمعة لا تنطفي ..
وبأن حرفي أنجم تختال في
نحر الظلام
الآن أسمع نبض أوردتي
تنادني ..
لأطفيء جمر أسئلتي ..
لأبدأ قصة أخرى
أأثثها الذي أهوى ..
أدثرها بأغنيتي ..
وأرسم في فضاء العمر
ألون السلام ،،
ولن أهون " ...

تقديري ،،