أمريكا والوجه الآخر

[أبو وِد]

الشـفــــــق
دائما تجذبني قضاياك المثيرة
وبالنسبه للأسئله التي أوردتها ... في موضوع النقاش :
هل سيستطيع اوباما من تغيير صورة أمريكا المشوهة ؟
أم إن هذه السياسة التوددية هي مجرد استراحة محارب وبسبب الظروف الاقتصادية أم لظروف الحرب في العراق دور في ذلك ؟
وهل سياسة أمريكا تعتمد على رؤى اوباما فقط أم هي سياسة إستراتيجية ترسمها مؤسسات ديمقراطية ؟

سأنقل اليك ما أعلمه عن هذا الكيان الطاغي من موقع الحدث وبأسلوب قد لايكون بترتيب الاسئله المطروحه .. ولكن اتمنى ان يشمل كامل نواحي الموضوع

سأتكلم بدايه عن الوسط الامريكي الذي رأيته أمام عيني :

"الرجل الأمريكي لا تعكس صورته السلبية تلك المظاهر للعنف التي اخترعتها هوليوود من خلال رعاة البقر، وعنف الملاكمة والمصارعة، وحروب الإبادة الشاملة بواسطة تفوّق العقل الأمريكي على بقية الشعوب، وإنما هو إنسان لديه مشاعر متدفقة مع القضايا الإنسانية التي غيبتها سطوة المؤثرات الإعلاميه التي حعلته إحدى اللّعب في غسل الأدمغة وتوجيهها سلبياً، إما بتجاهل ما يحدث في المحيط الخارجي، أو جعله يتخذ مواقف تؤيدها قطاعات مؤثرة تخدم سياسات الدوله لبتي بدورها قد تخدم جهات أخرى
فالشعب الأمريكي شعب طيب ومألوف ولا يعلم عن متاهات السياسة أو ما يحدثه السياسيون في الخارج.. فالإعلام و الجامعات ومراكز الدراسات والنشر ما هي إلا وسيلة لتمرير القرارات وترطيب الجو لاتخاذ موقف حرب أو سلم.. "
بالاضافه الى معلومه معروفه وسط المجتمع الامريكي
وهي ان أغلب المنظمين الى القوات الامريكيه ليسو سوى الطبقة الفقيره في المجتمع بالاضافة الى مجموعة من المرتزقه من جزر في المحيط الهادي والاطلسي ولكنها تعتبر كمحميات للدوله الامريكيه وحتى ان بعضهم لا ينطق الانجليزيه وقد تعرفت بهم في نفس المعهد الذي كنت ادرس به لتطوير لغتي الانجليزيه بدايه وجودي هناك وكانو من (بورتوريكو) ,وليس لديهم ذلك الحس الوطني لخدمه البلاد ولكن للمزايا الهائله التي تقدمها الدوله لهم من تأمين صحي وعلاج مجاني له ولأسرته بالاضافة الى أكمال تعليمه على حساب الدوله والرواتب الضخمه التي لا يتقاضاها أغلب العاملين في أعلى المراتب المدنيه ... الخ

اما بالنسبه لاوباما وسياسته التي سنراها في المنطقة

فخلال جزء من متابعتي لخطابات اوباما فانه يقول صراحة إن السياسة الأمريكية في المنطقة لن تتغيّر. هو فقط سيعمل على تنفيذها بنعومة، يعني بقفّازات مخملية وبالكثير من الابتسامات والمجاملات بعيدا عن أسلوب البلطجة والترهيب ,الذي استخدمه سلفه الغبي ((كما يصفه الامريكيون)) /جورج w بوش.

وجرحنا الدامي الذي لم يلتئم ...
ااااااااااااااه يــــا ((فـلـسـطـــــــين))
فليس خطأ الصهاينه أو حلفائهم الامريكان
بل إن ما شجّع النازيّة الإسرائيلية على الإمعان في ارتكاب جرائمها الاخيرة في غزّة هو سكوت العرب المخزي بل وضلوع بعضهم في العدوان من خلال إغلاق المعابر وتشديد الحصار. ولو كان عند الحكّام ولو الحدّ الأدنى من المروءة واحترام الذات لما تركوا إخوانهم فريسة لهمجية عدوّ يحتلّ أرضهم ويمعن في قتلهم والتنكيل بهم على مرأى ومسمع من العالم كله. فلو كان هناك موقف جدي وموحد غير
عبارة (( أشجب وأستنكر))
لأهتزت ركأئز هذه الديكتاتوريات .. وكنا وصلنا الى
حـــل نهائي يرضي جميع الاطراف ((وغصبا عنهم))

ولكـــــــــــن ....

متى تجتمع كلمتكم (( يــــــــــــــــا عـــــــــــــــــــــــــــــــــــــرب))

والسياسه الامريكيه بشكل عام .. (( داخليه وخارجيه )) لا يستطيع رئيس الدوله التحكم بها لوحده
الا بعد الرجوع لمجلس الشيوخ الامريكي ((الكونغرس)) والمكون من أغلبيه جمهوريه أو ديموقراطيه وهما الحزبان المسيطران على هذا المجلس
ثم التصويت على أي قرار صادر يهم الدوله .. وهذه روح الديموقراطيه الامريكيه التي تفتقدها بعض الدول ..!!!!!!!!!!!!!!!

أمل ان أكون قد قمت بتغطيه - ولو جزء من - الموضوع المطروح امامنا

وامل ان يكون لي عوده الى موضوعك الجدير بالاهتمام

كل التقدير والاحترام لك عزيزي / الشـفـــق

الشـفــــــق

دائما تجذبني قضاياك المثيرة
وبالنسبه للأسئله التي أوردتها ... في موضوع النقاش :
هل سيستطيع اوباما من تغيير صورة أمريكا المشوهة ؟
أم إن هذه السياسة التوددية هي مجرد استراحة محارب وبسبب الظروف الاقتصادية أم لظروف الحرب في العراق دور في ذلك ؟
وهل سياسة أمريكا تعتمد على رؤى اوباما فقط أم هي سياسة إستراتيجية ترسمها مؤسسات ديمقراطية ؟

سأنقل اليك ما أعلمه عن هذا الكيان الطاغي من موقع الحدث وبأسلوب قد لايكون بترتيب الاسئله المطروحه .. ولكن اتمنى ان يشمل كامل نواحي الموضوع

سأتكلم بدايه عن الوسط الامريكي الذي رأيته أمام عيني :

"الرجل الأمريكي لا تعكس صورته السلبية تلك المظاهر للعنف التي اخترعتها هوليوود من خلال رعاة البقر، وعنف الملاكمة والمصارعة، وحروب الإبادة الشاملة بواسطة تفوّق العقل الأمريكي على بقية الشعوب، وإنما هو إنسان لديه مشاعر متدفقة مع القضايا الإنسانية التي غيبتها سطوة المؤثرات الإعلاميه التي حعلته إحدى اللّعب في غسل الأدمغة وتوجيهها سلبياً، إما بتجاهل ما يحدث في المحيط الخارجي، أو جعله يتخذ مواقف تؤيدها قطاعات مؤثرة تخدم سياسات الدوله لبتي بدورها قد تخدم جهات أخرى
فالشعب الأمريكي شعب طيب ومألوف ولا يعلم عن متاهات السياسة أو ما يحدثه السياسيون في الخارج.. فالإعلام و الجامعات ومراكز الدراسات والنشر ما هي إلا وسيلة لتمرير القرارات وترطيب الجو لاتخاذ موقف حرب أو سلم.. "
بالاضافه الى معلومه معروفه وسط المجتمع الامريكي
وهي ان أغلب المنظمين الى القوات الامريكيه ليسو سوى الطبقة الفقيره في المجتمع بالاضافة الى مجموعة من المرتزقه من جزر في المحيط الهادي والاطلسي ولكنها تعتبر كمحميات للدوله الامريكيه وحتى ان بعضهم لا ينطق الانجليزيه وقد تعرفت بهم في نفس المعهد الذي كنت ادرس به لتطوير لغتي الانجليزيه بدايه وجودي هناك وكانو من (بورتوريكو) ,وليس لديهم ذلك الحس الوطني لخدمه البلاد ولكن للمزايا الهائله التي تقدمها الدوله لهم من تأمين صحي وعلاج مجاني له ولأسرته بالاضافة الى أكمال تعليمه على حساب الدوله والرواتب الضخمه التي لا يتقاضاها أغلب العاملين في أعلى المراتب المدنيه ... الخ

اما بالنسبه لاوباما وسياسته التي سنراها في المنطقة

فخلال جزء من متابعتي لخطابات اوباما فانه يقول صراحة إن السياسة الأمريكية في المنطقة لن تتغيّر. هو فقط سيعمل على تنفيذها بنعومة، يعني بقفّازات مخملية وبالكثير من الابتسامات والمجاملات بعيدا عن أسلوب البلطجة والترهيب ,الذي استخدمه سلفه الغبي ((كما يصفه الامريكيون)) /جورج w بوش.

وجرحنا الدامي الذي لم يلتئم ...
ااااااااااااااه يــــا ((فـلـسـطـــــــين))
فليس خطأ الصهاينه أو حلفائهم الامريكان
بل إن ما شجّع النازيّة الإسرائيلية على الإمعان في ارتكاب جرائمها الاخيرة في غزّة هو سكوت العرب المخزي بل وضلوع بعضهم في العدوان من خلال إغلاق المعابر وتشديد الحصار. ولو كان عند الحكّام ولو الحدّ الأدنى من المروءة واحترام الذات لما تركوا إخوانهم فريسة لهمجية عدوّ يحتلّ أرضهم ويمعن في قتلهم والتنكيل بهم على مرأى ومسمع من العالم كله. فلو كان هناك موقف جدي وموحد غير
عبارة (( أشجب وأستنكر))
لأهتزت ركأئز هذه الديكتاتوريات .. وكنا وصلنا الى
حـــل نهائي يرضي جميع الاطراف ((وغصبا عنهم))

ولكـــــــــــن ....

متى تجتمع كلمتكم (( يــــــــــــــــا عـــــــــــــــــــــــــــــــــــــرب))

والسياسه الامريكيه بشكل عام .. (( داخليه وخارجيه )) لا يستطيع رئيس الدوله التحكم بها لوحده
الا بعد الرجوع لمجلس الشيوخ الامريكي ((الكونغرس)) والمكون من أغلبيه جمهوريه أو ديموقراطيه وهما الحزبان المسيطران على هذا المجلس
ثم التصويت على أي قرار صادر يهم الدوله .. وهذه روح الديموقراطيه الامريكيه التي تفتقدها بعض الدول ..!!!!!!!!!!!!!!!

أمل ان أكون قد قمت بتغطيه - ولو جزء من - الموضوع المطروح امامنا

وامل ان يكون لي عوده الى موضوعك الجدير بالاهتمام

كل التقدير والاحترام لك عزيزي / الشـفـــق

حياك الله أخي الفاضل ( الصميلي )
شرف كبير للمنتدى تواجد فكر كفكرك يحمل الطرح الراقي والنقاش الجاد
ياعزيزي مداخلتك مهمة لأنها جاءت من معايشة للواقع فأنت تخالط وتعاشر المجتمع
الإمريكي عن قرب وكثب على ضوء تواجدك هناك .
المجتمع الإمريكي مجتمع مثقف وواعي ويمارس الديمقراطية بعقلانية
بما يخدم مصلحة الوطن والمواطن فتجده يعبر عن رأيه بكل صراحة خصوصا
في المسائل السياسية والاقتصادية عبر المظاهرات السلمية التي تمثل ضغطا مهما على
كل حكومة إمريكية ولذلك نجد كل رئيس أمريكي يعمل ألف حساب لصوت المواطن قبل اتخاذ
اي قرار ، وهذا ما جعل أوباما يعمل في حملته الانتخابية على كسب أصوات المواطنين
عبر تلافي أخطاء بوش الأبن ، مما ضغط على أوباما على تنفيذ وعوده بعد انتخابه
( فلتحيا الديمقراطية )