مقال رائع شدّني عنوانه الفعلي المحبوك بإحساس مؤمن
فالمنكر فعلاً بات في مجتمعاتنا قاطنًا بكل أريحية ويقتات الأخلاق السامية بشراهة
ليربّي له أرجلاً طويلة لن نلحقها البتة ، وسنعجز عن بترها إن زدنا صمتًا وسكوتًا !!
مقال نزفْتُ مع كاتبته حسرة وألما على الحال المبكي الذي وصل إليه الإعلام المدمّر للمجتمعات الإسلامية .
أ.عبدالله جزيت خيرًا على مجهودك الذي يذكر ويُشكر وشكر الله لك أكثر .
وأضيف على رد الأستاذ الشَّفق، بعض الحلول الجادة لمواجهة هذا الداء
حيث إنه بالإضافة إلى الجهود المجتمعيّة والأسريّة فى تقوية المناعة لدى النشء بالتربية الدينية السليمة ،
لابد من زيادة تدشين قنوات جادة تنشر القيم الدينية الصحيحة، وتنفِّر من الرذيلة بأسلوب معاصر يتقبّله
الأبناء، ويؤثر فيهم ،
ثم السعي لتشفير القنوات الهابطة من قبل أولياء الأمور بقدرٍ يجد فيه الأب أو الأم أن جلْب المصلحة
دَرَأَ المفسدة ،
إضافةً إلى الترغيب في المفيد من هذه القنوات والتي للأسف تُعد على الأصابع
( المجد ، إقرأ ، الرسالة ) لكن لاضير فربما في القليل خير كثير.
نأتي للأهم من كل ماسبق وهو تقنين فترة زمنية مخصصة للجلوس أمام القنوات
وعدم ترك زمام المشاهدة منفلتًا
مما يسبب تُخمة في الفكر ومرض في القلب فتصبح القنوات هي المربّي الحقيقي للأبناء ،
والقدوة المفترسة للأخلاق، وقتل الهمّة .
إذن المعالجة لابد أن تبدأ بالفكر وهلم جرّا بالنصح ووضع الضوابط وكان الله في عون الجميع .
شكري وتقديري ،،