السلام عليكم جميعاً .
أخي الكريم : مخالفي أنظمة الإقامة من اليمنيين والصوماليين والأثيوبيين وآخرين يعتبرون كالسّرطان في الجسد , منْه الحميد وهو قليل جداً ولا يكاد يظهر إلا في حالات نادرة - ومنهم من هو سرطان خبيث , ولكن ليس بِعُضال .
المشكلة تكمن بالتأكيد في المواطن لأنّه يتعاون معهم ويشتري منْهُم ويشغّلهم .
وفي اليد الأخرى بالتأكيد نحن نحتاج لهؤلاء العمالة لكنْ - بطريقة نظامية سيكون الوضع أفضل .
أولاً أسعار الإقامات والفيزا لليمنيين تسجّل أرقاماً قياسيّة , وبالتأكيد لا العم = الكفيل - ولا المجهول مستعد لدفع مبلغ وقدره "$ " لأجل الباشا الذي يعمل لديه في حال أنّه هناك طريقة أرخص بكثير بل ببلاش وأكثر نفعاً تقريباً من الطريقة النظامية .
المناطق الحدودية دائماً تعاني خاصّة حينما يكون لديك دول فقيرة في الجوار كاليمن والصومال وأثيوبيا وجيبوتي
لكنْ لمَ لا تكن هناك استراتيجيّة خاصّة بالعمالة اليمنيين الغير نظاميين حيث يضمن لنا الحماية الشبه منعدمة في ظلّ تواجد هؤلاء المجهوليين .
حينما أرى جيب الشرطة يطارد سائق الدّباب وقد يصدمه إن لم يتوقّف تقدّر في ذاك الوقت سبب الكره والعباطة التي نواجهها من هؤلاء المجهوليين .
الطريقة التي تتعامل بها نظام الشرطة في جازان مع المجهوليين طريقة لا إنسانيّة في ذاتها فكيف لها أن تولّد نجاحاً ينفع البشريّة .
الفيزا ثمّ الفيزا يجب أن تَكُون أكثر سهولة - ثمّ إن العمالة الذين يأتون من خارج الدولة - يساعدون في ارتفاع اقتصاد الدولة بطريقة أو بأخرى .
قلّ الوعْي من الجهة المسؤولة في المنطقة هو عمود الدوران في قضيّة أولئك الذين يقطنون الصين واليابان .
رعاك الله .