اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لهفة مشاهدة المشاركة
يغرز مخالب الغربة والتشرّد في تفاصيل أيامي ،
ويفتّق الفقد تحت مسام جلدي ..
كان نارًا تكوي عشقًا استبدَّ بي لمالا نهاية ،
وفيضان وجع يغرقني حتى الإشراق بالموت..!

أهرب من اليقظة للسبات وأفيق أتمتم باسمه !
أتخبّط مابين اجتثاث ذاكرة ونسيان ثم أرتمي بزوايا الإنكسار !
أجهض من الآلام ماليس له حصر ،
ولازالت بقاياه تلتهم رحم عشقي الذي تفحّم من الاحتراق ؟؟
لأتناول قنديل رجاء يهديني إلى قلبه ..



ألا من يخلّصني من السجن ؟؟



الروح تغرغر حزنًا على فراقه


والقيد يصعد بي على قمم الشّجن ،،



تِرياق يمنح الأرواح نسائم خالدة في ربوع الوجدان
و سُطور نُقِشتْ بماء من ذهب في زنزاة الحرف
و وصيّة لأصحاب السجن من بعدك يا لهفة
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
لك الحُرِّية إذًا..
فما خطَّتْهُ أناملك تجاوز حدود الخيال