
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لهفة
يغرز مخالب الغربة والتشرّد في تفاصيل أيامي ،
ويفتّق الفقد تحت مسام جلدي ..
كان نارًا تكوي عشقًا استبدَّ بي لمالا نهاية ،
وفيضان وجع يغرقني حتى الإشراق بالموت..!
أهرب من اليقظة للسبات وأفيق أتمتم باسمه !
أتخبّط مابين اجتثاث ذاكرة ونسيان ثم أرتمي بزوايا الإنكسار !
أجهض من الآلام ماليس له حصر ،
ولازالت بقاياه تلتهم رحم عشقي الذي تفحّم من الاحتراق ؟؟
لأتناول قنديل رجاء يهديني إلى قلبه ..
ألا من يخلّصني من السجن ؟؟
الروح تغرغر حزنًا على فراقه
والقيد يصعد بي على قمم الشّجن ،،