وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. ومغفرة .
صباحكَ نقي سيّدي / الشفق
المسألةُ تنبُعُ أو تتمخضّ في دولة الإمارات .. وأنتَ تعيْ تماماً ( دولة الإمارات اليوم ) .
قد يشاهد البرنامج شخصٌ غير مثقفّ على غرار الصدفة لا غير ( لِنقلْ ) ..
سيقول وهو أمرٌ حتميّ بلا شكّ :
ناس فاضية , عقول واهية , تبذير وإسراف , هناكَ من هو أحقّ بها ....
دعنا نمر على المواطن الإماراتي ..
عندما يكون الفرد هناكَ مرفّه وميسور .. وتقامُ المهرجانات على تعدّد واختلاف مجالاتها
خيرية , ثقافية , علمية , شعبية ..
ويكون تقسيمها وتنظيمها وجدولتها متساوٍ أو عادل .
سيكون لدى المواطن حماس أو مبرِّرٍ للمشاركةِ ربّما .. إذْ نرى الحضور بشكل كبير
وهذا من أكثرِ الأشياء التي تثير الإستغراب لدينا .
نحن لا نُغفل ذكرها في السنة النبوية المطهرة في قول الرسول صلى الله عليه وسلّم :
( لا سبق إلا في خف أو نصل أو حافر ) .
فأعتقد أنها تندرج تحت كلمة ( سبق ) إذا كانت المزادات هنا مسابقات.
وأيضاً التراث .. فالمعلوم أنّ العرب يكنّون لهذه الدواب الشكرَ والإمتنان بعد الحبّ .!
أمّا عن استفهاماتك ..:
فيحمل المعنيان الصّحة ربما ..!
الرقيّ : لا نجهل أنّ بعضَ الإهتمامات القليلة الشأن ,
هي من من دلائل الترف أو لنقل : إنّ هؤلاء الطبقة لديهم كلّ شيء محسوس .
فالخوض في مثل هذه الإهتمامات من باب الفضول والتجريب .
والتخلّف : مصطلحٌ لا بدّ منه بأي شيء , ..
إذا زاد الشيء عن حده يصبحُ مليل , وإذا زاد ملله أصبح تخلفاً .
ما أردتُ إيصاله للقارئ ..
نحنُ نرى أنّ هذه تفاهات وتخلّف لا محالة .
وهم يرونها موضع تسليةٍ , لا غير ..
والبعض منهم بلا شكّ : يستغلّ مثلَ هذه المواسم لكسب الرزق ..!
سيدي / الشفق ..
أنا أحببتُ شرح وتفصيل المعادلةِ , بمعنى أنّني لا أتناول الأمر بالتأييدِ المحض ,
وذلك لا يمنع لديّ أيضاً الإعراض والمنعَ المحضَ كذلك .
ولو أنّ مثل هذه المزادات ستقامُ هنا وأعني بصامطة تحديداً ..
هل ستكون هناكَ تنظيمات ورعاةً وحضوراً .. ؟! .. لا .. وألفُ لا ..!
أليسَ منَ المستغربِ أنْ نرى الدولة هناكَ تعدّ وتنظّم وتنسق ..
كلها يداً واحدة ؟!
ولماذا كلّهم مجتهدون ومتفاخرون والرعاة لا حصرَ لهم ؟
ألا يوجد لديهم من هم مثقفون وعقلاء .. ؟
كلّ هذا رأي .. وهو يحتمل أيضاً الرقيَّ والتخلف ..
ربما
ودٌ يمتدّ
.
.