القلم لا يتوقف ولا يرحل
ربما يختفى القلم عن أعين المتابعين
ولكن يبقى عشقه فيه فيكتب بلون خاصة لذاته فقط
القلم والحرف لا تموت من مشاعر إنسان وهو موجود
فلكل ظرف حكاية ولكل زمان لدية رواية
احيانا نحس انه رحل ولم نمش في دهاليزه لنكتشف سبب الاختفاء
هناك قلم المشاعر الذي لا يمكن ان يرحل
ولكنه ربما يتأثر بتلك الملهمة
وبتلك العواطف وكل عبير
وهناك قلم
ناسخ لافكار ومواضيع الاخرين
وهذا له عمر زمني قصير
ندركه ونلمس ذلك في التناقض ما بين النص والردود
متى نجد لنا ساحة من الكتاب الذين لا يعيشون على أفكار الاخرين
نتللذذ بحروفهم ونستمتع بنصوصهم
نعيش معهم في دهاليز الممرات
ونرتشف معهم كل قطرة من فنجان الكلمة والحرف
مرور خفيف
اتمنى ان يتقبله الاخوة والاخوات