
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملآكـ
ابتعدتِ عن لب الموضوع
فأنا أقصد رأيك عن الحب الذي يتم بطرق غير مشروعه وينتهي بالزواج
الحب لا يعترف بالحواجز والأمكنة يأتي في أي زمان وأي مكان , حتى وان كان المكان شات أو ماسنجر أو ما إلى ذلك .
الحب متى ما أصبح غاية فالنهاية الطبيعية ارتباط والإرتباط في دولة مسلمة لا يكون إلا بالزواج لذا فالزواج نهاية متوقعة ولن يدخل الشكّ بينهما طالما العلاقة لم تتتعدى الإرتباط الروحي
أما اذا كان الحب وسيلة والهدف شهوة ورغبة فالزواج في هذه الحالة - إن تمّ - فهو فاشل حتى لو استمر , هنا يدخل الشك بينهما لأنّ العلاقة كانت مبنية على أساس خاطئ
كان ذو الرياستين يبعث أحداث أهله إلى شيخ يعلمهم الحكمة فقال لهم يوماً: هل فيكم عاشق؟قالوا: لا. قال: اعشقوا وإياكم والحرام، فالعشق يفصح الفتى ويذكى، ويسخي البخيل، ويبعث على التنظيف وتحسين الملبس، فلما انصرفوا قال لهم ذو الرياستين: ما استفدتم اليوم؟قالوا: كذا وكذا. قال: نعم وإنما أخذه مما روي أن بهرام جور كان له ابن أهّله للملك بعده، وكان ساقط الهمة رديء النفس سيء الخلق، فغمه ذلك ووكل به من يعلمه، فلم يكن يتعلم فقال معلمه: كنا نرجوه على حال فحدث منه ما أيأسنا، وهو أنه عشق بنت المرزبان فقال: الآن رجوت فلاحه، ثم دعا أبا الجارية فقال: إني مستتر إليك سراً فلا يعدونك، اعلم أن ابني عشق ابنتك وأريد أن أزوجها منه، فمرها بأن تطمعه من غير أن يراها، فإذا استحكم طمعه فيها أعلمته أنها راغبة عنه لقلة أدبه، ثم قال للمعلم: خوفه بي وشجعه على مراسلة المرأة، ففعلت المرأة ما أمرت به فقال الغلام في نفسه: أنا أجتهد في تحصيل ما أصل إليها به، فأخذ في التأدب وتعلم الشجاعة. ثم قال أبوه للمؤدب: شجعه على أن يرفع أمرها ويسألني أن أزوجها منه، ففعل فزوجها من ابنه، وقال:لا تزدرين بها في مرسلتها إليك فإني كنت أمرتها بذلك، وإن من صار سبباً لعقلك فهو أعظم الناس بركة عليك.
الأمر لا يعتمد على مكان التعارف أو الزمن أو حتى الأشخاص الأمر عائد على أساس الحب وكيفيتيه والنوايا المختبئة ! ومع ندرة الرجال أرى أن الزواج التقليدي أفضل بكثير.