ماجد الشرقيه
عندما يسكن شخصاً ما قلب شخص آخر فلا يمكن أن يبرحه بسهولة
ولا يمكن أن يحل محلّه أياً كان
ولايمكن محو آثاره أو تجاهله أو نسيانه
الحب قدر كالموت والولادة .
الحب الذي يُبنى على أساس صحيح وبطريقه شرعيه
هو الحب الخالص النظيف العميق الذي يسمو بصاحبه إلى أعلى مراتب النقاء والصدق
والوفاء وهو الذي يترك أثراً عظيم في القلب لايمحوه الزمان
وماأروعه إذا تُوج بالزواج .
شكراً لك على هذا التألق , واسأل الله أن يوفقنا جميعاً .
المحبه
هي نقاء قلب يحيي ماتبقى من يباس الواقع
المحبه
لاتوصف إلا بقدر ماتتمنى في العطاء
والحب ..
فيض مشاعر حقيقيه
ربما دخلنا عالم المحبين لنتسع به نحن ونمتلئ به أيضاً
وربما يكفي أن نعرف ماهو الحب
الحب عظيم , ولكن يجب علينا أن نعرف من نحب , ومتى , وكيف ؟
ومن لايُحِب , لايُحَب .
علي البترول
راموس
أبو حفص
ا.عبدالله
أتفق العربُ أن لايتفقوا . . ( أمر طبيعي )
ولكن
إختلاف الرأي لايفسد في الود قضيه .
لكم فائق احترامي .
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نيسَانْ ,!
الحديث لايصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
وقد ذكر ذلك ابن القيم رحمه الله فقال في زاد المعاد ج: 4 ص: 275
ولا يغتر بالحديث الموضوع على رسول الله الذي رواه سويد ابن سعيد عن علي بن مسهر عن أبي يحيى القتات عن مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم...
ولم يعده الر سول من الشهداء
يقول الشيخ محمد صالح المنجد:
أما الحب الذي يقع بين الناس ، سواء في الجنس الواحد أو بين الجنسين إذا لم تكن أسبابه محرمة ، ويؤدي إلى نتائج محرمة ، فلا حرج فيه ، وهو شيء يجده الإنسان في قلبه لا يستطيع دفعه .
قال ابن حزم :
" وليس بمنكر في الديانة ولا بمحظور في الشريعة ، إذ القلوب بيد الله عز وجل " انتهى . "طوق الحمامة" (ص/4).
غير أن الشريعة قيدت وضبطت أمرين مهمين يتعلقان بالحب ، وهما :
الأمر الأول : أسباب الحب ومقدماته ، فغالبا ما ينشأ الحب بسبب اختلاطٍ وتمازجٍ أو تبادلِ نظرٍ أو حديثٍ أو مجالسةٍ بين المتحابين ، وهي أعمال داخلة تحت القدرة والتكليف ، جاءت الشريعة بسدها وتحريمها ابتداء بين الجنسين ، فحرمت النظر والخضوع في القول والخلوة واللمس ، وأوجبت العفة وعدم الاختلاط والحجاب والتقوى في السر والعلن ، فمن تجاوز حدود الله في هذه الأسباب أثم ، ولحقه اللوم في كل ما يستتبع هذه التجاوزات من تعلق محرم وحب آثم .
قال ابن تيمية رحمه الله في "مجموع الفتاوى" (11/10) :
" فإذا كان لم يصدر منه تفريط ولا عدوان ، لم يكن فيه ذنب فيما أصابه " انتهى .
وقال ابن القيم رحمه الله في "روضة المحبين" (147) :
" إذا حصل العشق بسبب غير محظور لم يُلَم عليه صاحبه ، كمن كان يعشق امرأته أو جاريته ثم فارقها وبقي عشقها غير مفارق له ، فهذا لا يلام على ذلك ، وكذلك إذا نظر نظرة فجاءة ثم صرف بصره وقد تمكن العشق من قلبه بغير اختياره ، على أن عليه مدافعته وصرفه " انتهى .
الأمر الثاني : النتائج والتوابع التي يمليها الحب بين المتحابين ، إذ يبدأ القلب بالدفع نحو الاقتراب من المحبوب بكل طريقة ، وتبدأ النفس بالوسوسة لبلوغ الغاية بالوصال مع المحبوب ، بالاتصال بالكلام أو النظر أو تبادل الهدايا والحديث العاطفي أو الوقوع في الإثم والفاحشة ، فإذا تسلح القلب بالتقوى ، وعمرت النفس بالإيمان ، فلم تَخُضْ في هذه المسالك ، ولم تستجب لتلك المهالك ، فقد حفظت حدود الله وشرعه .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في "مجموع الفتاوى" (10/133) :
" فأما إذا ابتُلى بالعشق وعف وصبر ، فإنه يثاب على تقواه لله ، فمن المعلوم بأدلة الشرع أنه إذا عف عن المحرمات نظرا وقولا وعملا ، وكتم ذلك فلم يتكلم به ، حتى لا يكون في ذلك كلام محرم ، إما شكوى إلى المخلوق ، وإما إظهار فاحشة ، وإما نوع طلب للمعشوق ، وصبر على طاعة الله وعن معصيته ، وعلى ما فى قلبه من ألم العشق ، كما يصبر المصاب عن ألم المصيبة ، فإن هذا يكون ممن اتقى الله وصبر ، ومن يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين " انتهى .
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في "لقاءات الباب المفتوح" (2/125) :
" قد يسمع إنسان عن امرأة بأنها ذات خلق فاضل وذات علم فيرغب أن يتزوجها ، وكذلك هي تسمع عن هذا الرجل بأنه ذو خلق فاضل وعلم ودين فترغبه ، لكن التواصل بين المتحابين على غير وجه شرعي هذا هو البلاء ، وهو قطع الأعناق والظهور ، فلا يحل في هذه الحال أن يتصل الرجل بالمرأة ، والمرأة بالرجل ، ويقول إنه يرغب في زواجها ، بل ينبغي أن يخبر وليها أنه يريد زواجها ، أو تخبر هي وليها أنها تريد الزواج منه ، كما فعل عمر رضي الله عنه حينما عرض ابنته حفصة على أبي بكر وعثمان رضي الله عنهما ، وأما أن تقوم المرأة مباشرة بالاتصال بالرجل فهذا محل فتنة " انتهى .
فالحاصل : أن المرفوض في الحب هو الأسباب والنتائج المحرمة ، ولما كان الغالب على الخائضين في الحب في هذا الزمان أنهم لا يراعون حرمات الله ولا يتقون عذابه ، ويستبيحون في سبيل حبهم المزعوم كل صغير وكبير ، رفض كثير من الناس هذا المعنى " الحب " ، وأصبح مسلكا مذموما في المجتمعات المحافظة ، والحمد لله .
أما الذي وقع الحب في قلبه من غير سبب محرم منه ، ولا أدى إلى الوقوع في محرم ، فلا يلام على ذلك ، لكن ينبغي أن يسارع في السعي نحو الزواج ، كي يحفظ دينه وعفته ولا يعرض نفسه للفتن .
نسأل الله تعالى أن يحفظ شباب وفتيات المسلمين من كل سوء .
التعديل الأخير تم بواسطة ا.عبدالله ; 14 -08- 2009 الساعة 02:25 PM
ملاك في هذا الزمن القليل جدآ من الناس يعرفوا الحب , أما الكثير لايعرفوا إلا إسمه
الحب أجمل شيء في هذه الدنيا .. حتى لو بكيتي و تعبتي وإشتكيتي من الحب
وأستشهد بكلامي بسيدة الغناء العربي أم كلثوم :
في الدنيا مافيه أبدآ احلى من الحب .. نتعب نغلب نشتكي منه لاكن بنحب... هل فهمتموني ياعرب
عجبآ ثم عجبآ
فإن كان الحب كما تراه يا أخ علي فأتمنى أن لا أعرف الحب نهائيآ
أبو حفص فضلآ وليس أمرآ , أريدك أن تخبرني ماهو الحب لأستفيد منك ... هل فهمتموني ياعرب
الحب لا يعترف بالحواجز والأمكنة يأتي في أي زمان وأي مكان , حتى وان كان المكان شات أو ماسنجر أو ما إلى ذلك .
الحب متى ما أصبح غاية فالنهاية الطبيعية ارتباط والإرتباط في دولة مسلمة لا يكون إلا بالزواج لذا فالزواج نهاية متوقعة ولن يدخل الشكّ بينهما طالما العلاقة لم تتتعدى الإرتباط الروحي
أما اذا كان الحب وسيلة والهدف شهوة ورغبة فالزواج في هذه الحالة - إن تمّ - فهو فاشل حتى لو استمر , هنا يدخل الشك بينهما لأنّ العلاقة كانت مبنية على أساس خاطئ
كان ذو الرياستين يبعث أحداث أهله إلى شيخ يعلمهم الحكمة فقال لهم يوماً: هل فيكم عاشق؟قالوا: لا. قال: اعشقوا وإياكم والحرام، فالعشق يفصح الفتى ويذكى، ويسخي البخيل، ويبعث على التنظيف وتحسين الملبس، فلما انصرفوا قال لهم ذو الرياستين: ما استفدتم اليوم؟قالوا: كذا وكذا. قال: نعم وإنما أخذه مما روي أن بهرام جور كان له ابن أهّله للملك بعده، وكان ساقط الهمة رديء النفس سيء الخلق، فغمه ذلك ووكل به من يعلمه، فلم يكن يتعلم فقال معلمه: كنا نرجوه على حال فحدث منه ما أيأسنا، وهو أنه عشق بنت المرزبان فقال: الآن رجوت فلاحه، ثم دعا أبا الجارية فقال: إني مستتر إليك سراً فلا يعدونك، اعلم أن ابني عشق ابنتك وأريد أن أزوجها منه، فمرها بأن تطمعه من غير أن يراها، فإذا استحكم طمعه فيها أعلمته أنها راغبة عنه لقلة أدبه، ثم قال للمعلم: خوفه بي وشجعه على مراسلة المرأة، ففعلت المرأة ما أمرت به فقال الغلام في نفسه: أنا أجتهد في تحصيل ما أصل إليها به، فأخذ في التأدب وتعلم الشجاعة. ثم قال أبوه للمؤدب: شجعه على أن يرفع أمرها ويسألني أن أزوجها منه، ففعل فزوجها من ابنه، وقال:لا تزدرين بها في مرسلتها إليك فإني كنت أمرتها بذلك، وإن من صار سبباً لعقلك فهو أعظم الناس بركة عليك.
الأمر لا يعتمد على مكان التعارف أو الزمن أو حتى الأشخاص الأمر عائد على أساس الحب وكيفيتيه والنوايا المختبئة ! ومع ندرة الرجال أرى أن الزواج التقليدي أفضل بكثير.
كانت لنا أيام.
إذا كان قصدك الحب عن طريق الشات أوالماسنجرأو الرسائل أو بطريقة محظورة فإنه لا يجوز شرعا وقد سبق التنبه على ذلك
وفقك الله..
من يفتح لقلبه حبا عبر نافذة مشبوهة
فقد حكم عليه بالموت البطيء
وشوهه بألوان التعذيب الانتظار .. الشوق .. الفراق ...
وإن تم له الوصال الشرعي
فقد زاد الألم وغرست شجرة الشك الأبدي تحرق بلهيبها
جنبات ذاك البيت تنغص كل فرحة فيه
أنا لا أراه سوى وهم يلجأ له القلب حين يشعر بفراغ عاطفي
فيتوهم بأن الطرف الآخر قد يسد ذلك الفراغ
ويفاجأ بأن الفراغ كان خيرا من أن يملأ عذابا وألماً
الحب الحقيقي ما يولد بعد الزواج وينمو مع العشرة ويتشبث بجذوره
في قلوبهما
تقديري
رائعون بسخاء فكركم ورقي تعاملكم
متابعه لكل ماكُتب هنا .
كل الشكر وفائق الإحترام أقدمه لكل من مر هنا .
جزاك الله خيرا اخي أ.عبدالله
جعلت مني اقف امام كلامك واستشهادك
فلم استطع ان اضيف اي كلمه على ما قلت
فقد شملت القضيه باعطاء حلول لمن طاح في مثل ذلك
وتحذير لمن رغب في ذلك
موضوع ساخن
دمت بود
الحب نعمة عظيمة ولكنه يحتاج لصدق وعفة ونقاء ووفاء والتزام بحدود شرعها رب الكون وخالق الإنسان ومن هو أعرف بما يصلح للإنسان ويصلحه في نفس القت فإن تعدى تلك الحدود حتى وإن كانت نهايته الزواج فإن فساده وانتهائه وبداية الشك سيكون
سببا لامحالة في انتهاء الوفاق وبداية الفراق والانفصال وفي هذه الحالة فالتجربة تكون فاشلة وبطبيعة الحال فإن الله جعل في تكوين المرءة عاطفة جياشة سرعان ما تتأثر بمعسول الكلام وعليها الانتباه وكما قال الشاعر (فالغواني يغرهن الثناء)0
وجهة نظر أنا مقتنع بها ولكل رأيه والاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية0
تقبل أخي الكريم مروري وتعليقي وتقبل شكر وتقدير أخوك الوافي وامتنانه0
ملاك البشر
أضم صوتي إلى صوتك وأشكر أ.عبدالله على المشاركه القيمه
التي تُكتب بماء الذهب
وكلنا فخورين بمثل هذا المشرف الأستاذ الفاضل عبدالله
تحياتي العطره لكل من مر ومن سيمر هنا .
الوافي2 أهلاً بك
وعندما يكون الحديث عن الحب الطاهر لاينتهي
أوافقك الرأي
وكلي شكر على تواجدك الذي عطر الأرجاء
تقديري .
لا تعليق في الموضوع
بالفعـل .. لا تعـليقَ البتة !
فالأمورُ واضحة ٌ وضوحَ الشمس ِ في كبد ِ السّماء
سيكون حب مبهم بلا تفاصيل و بلا معالمـ ,,, و العيش بعد ذلكـ في غياهبـ الشكـ و الحقــد و الترصد المقيت
حب لسد فجوة و العبث بالوقت الـمنثور من أعمارنا بالتغزل و الولهـ !!!
الحياة ليست لتجرع مرارة الهوى و الأنتظار و بالتأكد نرى الطرف الأخير من القصة هي فجوة مقيتهـ اخيتي من احتقار الذاتـ
لو امتلى القلبـ بحب طاهر و زكينا أنفسنا ببعض الطــاعات لسدة الثغرات و لكنا أسعد حالاً !!
يحتضنون الحب من الخلف ، ويختفي وراءه ألف كاذب!
بغض النظر عن طريقة التعارف هل هي طريقة عصرية أم تقليدية !
من به مرض الشك والخيانة فلن يفلح أبدا" !
ثم لماذا أعشق فتاة وأدعوها لأن تكون مخلصة و وفية ومطيعة لي وأنا لا أريدها لزواج ، أرأيتم أن شبابنا صم بكم عمي فهم لايعقلون كما شعراء القصائد المحرمة والغبية..!
مظلوم هو الحب ولم يجد من ينصفه!
رهف الغامدي
و رجل الظلام
أولاً: أشكركما على المرور
ثانياً: أنا لم أطرح الموضوع عبثاً , طرحته لتعليقاتكم
وأن لم يكن لديكم أي تعليق فذلك لايمنع من الإجابه فقط
على السؤال
هل تؤيد / ين , أم ترفض / ين ؟
عموماً . . شكراً لكما .
يظل الحب الشعور الأسمى وأعني بالطبع الحب الصادق المترفع
عن كل رذيلة وعن كل غاية
الحب الذي بدأ بطريقه الصحيح
وهو الذي يضم بين جناحيه معاني التضحية
والإيثار والعطاء ويطير بأصحابه بعيداً
عن هذا العالم قد يصادف في طريقه شيئاً
من الألم والحرقة ولكنها تبقى الصفة الأبدية التي أقترنت بالحب
منذ فجر التاريخ منذ ولدنا, و ولدت معنا المشاعر والأحاسيس
والسعادة التي لا تعرف حدود .
أمة الرحمن شكراً لك
وجودك هنا نثر عبير الحب في هذا المتصفح .
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس
