.. وَهَا أَنَا أَرْكُضُ وَحِيدَة تَحْتَ المَطَرْ .. بِلاَ رَجُلٍ وَلاَ وَطَنْ
وَآلاَفُ النَّوَافِذ تَرْمُقُنِي بِعُيُونِهَا المُشْتَعِلَة العُدْوَانِيَّة ..
وَكَأَيَّةِ نَعْجَة سَوْدَاءَ مُتَمَرِّدَة
أَحِيكُ خُيُوطَ حُرِّيَّتِي بَعِيداً عَنْ دُرُوبِ القَطِيعْ
وَ.. أُحَاوِلُ عبثاً اخْتِرَاعَ مَصِيرٍ ثَالِثْ لامْرَأَةٍ آتِيَة مِنَ العَالَمِ الثَّالِث ..
" هَلْ تُرِيدُ أَنْ تَعْرِفَ سِرَّ قُوَّتِي .؟
لاَ أَحدَ أحَبَّنِي حَقاً قَطْ "...
هَا أنَا أَسْقُطْ
لَكِنَّنِي مُصِرَّة عَلَى تَرْكِ آثَارِ أقْدَامِي وَآثارِ أقْلاَمِي
فَوْقَ عتْمَة الهَاوِيَة.. وَبَيَاضِ الوَرَقَة !!..
لـِ { .. غَادَة السَّمَّانْ !