جميل ان تبوح ..
والاجمل ان تكون بمكان هادئ ..
بعيداً عن صخب الأضائات ..
والاصوات المزعجه ..
سـ أكون هنا بحروف كيبورديه ....
|
 |
||.. لا أتكرر ..لا أنتهي ..!!
جميل ان تبوح ..
والاجمل ان تكون بمكان هادئ ..
بعيداً عن صخب الأضائات ..
والاصوات المزعجه ..
سـ أكون هنا بحروف كيبورديه ..
تجمعت دموعي ..في عيني ..
تذكرتك ..
أشعر اني اتخبط بين زوايا غرفتي ..
تعبت
تعبت
تعبت
وضعت راسي على وسادتي ..
رأيت صورتك ..في مخيلي ..
يالله
ترغمني ذكرياتنا البريئه ..على جرح خدي بالدمع ..
ترغمني تفاصيل وجهك التي دائماً مايرددون انها تشبهني ..
على الصراخ صمتاً ..
أتذكر ذاك الصيف حين كنا بـ ارض الكنانه ..
حين كنت ابكي بـ عزله ..
وتأتي انت لتقول لي ..
وش فيك من زعلك ..
امسكت بشهقه بكائي ..
لكنك أمسكت بكفي ..همست بـ أذني ..
لا أحد يستحق ..أن تبكين لـ أجله ..
يا أميره ..
ومن بعدها ..اصبحت أميرتك
بطفولتي ..وبملامحي الصغيره ..
كنت أطل من نافذه مجلسنا ..
وكنت أرى رجلاً عجوز ..
جداً ..ظهره جداً منحني ..
كثيراً مايكون وحيداً ..
دائماً ما اضع يدي على شفاهي ..
مخبئه ضحكتي ..خوفاً من عتب أمي اني أضحك على الرجل ..
لكن وربي كنت اضحك على وجهه الممتلئ بالتجاعيد ..
وظهره المنحي ..وعكازته التي ترتجف ..
كنت أسأل بابا ..
ليه شكله كذا ..؟
ليه مايرفع ظهره مثلنا ..
كان يقول لي ..
ياماما هذا شايب ..عمره كبير ..
بكرى انا بصير مثله ..راح تضحكين علي ..؟
ضحت بشده ..وقلت
لا بابا انت حلو ماتصير كذا ..
مرت الايام ..وبـ الامس ..كنت بحديقه بيتنا ..
صباحاً ..
اتجهت ..لقسم الرجال ..باحثه عن جدي ..
لـ اصبح واقبل راسه ..
الا اني تفاجئت ..وانا بنيه الدخول ..
ارى ذاك الشايب ..يطرق بوابه مجلسنا ..
لكن بكرسي ..يدفعه له سائق ..
وقفت ..لم اتحرك ..اسمع صوته ..
دخل لـ مجلسنا ..كنت اسمع حديثه ..لجدي ..
عن ايام قديمه ..وذكريات جميله ..
لكن كان بطئياً بالحديث ....
بسرعه هاتفت والدي ..
بابا تتذكر ..ذاك الشيب ..
وبعدها قال تذكرته ..ابو عبدالرحمن ..ليه ..
قلت ..بابا عندنا ..
قال ..حياه ربي ..شفتيه ..؟
ايوه شفته ..
قال .. ضحكتي ..؟
لا لا يابابا ...
وابوي ضحك
كم أكره قوله انتِ دواء ..
..معناها يستخدمني المرضى حتى يشفون ..
ومن بعدها لا حاجه لهم بي بعد شفائهم ..
تماطل في غيابك ..
وتدعي أنشغالك ..
وكل مافي الأمر أمراه أخرى ..
المُرسل ../ أنا الشكاكه ..
المرسل اليه ../ رجل يخشى ضيقي ..
وتم الارسال ..
وعاد بـ رساله ..
أمسكت بوجع عظامي ..
خوفاً عليك ِ ..ولم أخبرك ..
لكن لا أتحمل ما تظنينه ..
متى تفهمين ..انا رجل لكِ فقط ..
سـ أكمل اليومين وانا بـ المستشفى
لا إمراءة أخرى يامجنونه
خونة هم الرجال ..
قذر هو الحب بعالمهم ..
هذا ماسمعته منها ...
لكن كان داخلي يضج ..
رجلي يختلف عنهم ..
رجل هو الحب ../ الطهر ../ النقاء ..
أحتواني كـ طفله صغيره ..
بعثر خوفي ..وسكن جوفي ..
أحبك انت ..اي وربي انت ..
مجنونه هي أنا
غداً سـ أواجه أختبار محمل بـ أكواد صعبه جداً ..
وحتى هذا الحين أتخبط بـ الشبكه العنكبوتيه ..
يآآساتر ماهذا الادمان ..!!
لا أعرفني الا طفلتك ..
وانثاك ..
واميرتك ..
ولا اطيقني الا حين تسكنني ..
وتهمس بـ أحبك يآآ أنا ..
[ عودتني كل يوم أسمع انا صوتك ,,
عودتني اليا ضاق صدري ماتخليني ..]
اي وربي عودتني ..
أن اغفو على همسك وحكايه تحكيها لي كل يوم ..
ابطآآلها انا وانت ..
ولا تغلق هاتفك الا حين يحل السكون على انا ..نوماً ..
وتدفئني بقبله ..
عودتني ..بقبله اخرى منك أستيقظ ..وصباحكِ انا ..
وجنوناً كفاكِ ..نوماً [ شقد أشتقت لك ] ..
والمسآآءات التي لا أقضيها لا بـ صوتك طارباً ..
بـ مافيني أعيش من دونك ..
يالله اليوم توضئت كثيراً بماء الصبر ..
ألتحفت خمار الحنين ..
أعتكفت بمحراب الانتظار ..
ارسلت لسماء امنيه ..لتعود بالصبح يارب ..
حبيبي ../
أيقنت اليوم اني أحبك جداً ..
وانك الرجل الوحيد القادر على اسعادي ..
واني لا استطيع الصبر اكثر ..ولا استيعاب ظروفك ..
لكن لا تخشى لن اهرب منك ككل مره ..فـ حبك يتعاظم بداخلي كـ انت ..
يارجلي ماعدت اتسع لغيرك ..ابداً ..ابداً ..
أبيك ..
أبيك ..!!
حين أسئلك ..هل تحبني ..؟
لا أسأل لـ تؤكد حبك لي ..فـ انا كلي ثقه
بـ أني أستوطنك ..
لكني أسئلك ..
اريدك ان تزيد أكثر من تدليلي ..
وان تملئ ساعاتي بك ..
سـ أكفر بكل نبض لا يؤمن بك حباً..!!
.،.
وعلى سريري ..محاوله أن أخلع أصوات عاليه جدا ً ..
قالتها اأحلامي بـ أذني ..
وأضع حداً للبرد في صدري ..
أفشل ..
فـ أنفض كل ما حولي ..هاربه لـ كوب قهوه ..
وكوب اخر ..وكوب أدمان ..
الى ان يصرخ كل عمقي كفى ..!!
لا تشربي هذه السوداء بزياده ..
دموعي وأشهق بـ أحتاجه ..
سـ يغيب كما الشتاء بداء يغيب
.،.
لست انا بـ كاتبه ولا بـ شاعره ..
لـ اوصل النبض كما يجب ..
لكني انثى تخربش على راحتيك فقط يارجلي ..
تشعر بـ الدفء وتفرك أناملها ..
وتردد أسمك ..متبوعاً بـ أحبك جداً ..
ودي أنااام
بـ أحضاااانك أناااااام
أين صوتك الذي يداعب أنوثتي
يأتيني ويلف حولي كل الحكايات الجميله ..
أخبرتك يوماً ..أياك محاوله نسياني فـ قبلها سـ تموت ..
واياك البحث عن إمراة تشبهني ..
فلا إمراة تستطيع ان تفعل بك مثل ما انا فعلت ..
لا إمراة تستطيع ان تسكنك من قمّة سرورك
و حتى أخمص حزنك
أنا مغرورتك يارجلي ..
ومهما بيننا كان لن أعلن توبتي عنك
بلقاء أخير بيننا ..أقسم بربنا قائلاً
وربي ياروحي انك تقيمين هنا ..مشيراً لصدره ..
وهمس تقامسيني كل شي دفئي وبردي
أحبك بجنون
وبجنون الانثى أرتميت بحضنه ..
وألقت عيني بعينك حقيقه ..
صلواتي ودعائي وأبتهالاتي للمولى بـ أن تكون لي وأكون أنا لك
أمعقول لهذه الدرجه أنت تحبني ..!!
.. وَهَا أَنَا أَرْكُضُ وَحِيدَة تَحْتَ المَطَرْ .. بِلاَ رَجُلٍ وَلاَ وَطَنْ
وَآلاَفُ النَّوَافِذ تَرْمُقُنِي بِعُيُونِهَا المُشْتَعِلَة العُدْوَانِيَّة ..
وَكَأَيَّةِ نَعْجَة سَوْدَاءَ مُتَمَرِّدَة
أَحِيكُ خُيُوطَ حُرِّيَّتِي بَعِيداً عَنْ دُرُوبِ القَطِيعْ
وَ.. أُحَاوِلُ عبثاً اخْتِرَاعَ مَصِيرٍ ثَالِثْ لامْرَأَةٍ آتِيَة مِنَ العَالَمِ الثَّالِث ..
" هَلْ تُرِيدُ أَنْ تَعْرِفَ سِرَّ قُوَّتِي .؟
لاَ أَحدَ أحَبَّنِي حَقاً قَطْ "...
هَا أنَا أَسْقُطْ
لَكِنَّنِي مُصِرَّة عَلَى تَرْكِ آثَارِ أقْدَامِي وَآثارِ أقْلاَمِي
فَوْقَ عتْمَة الهَاوِيَة.. وَبَيَاضِ الوَرَقَة !!..
لـِ { .. غَادَة السَّمَّانْ !
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس
