قبل أسبوعين حصل نقاش بيني وبين بعض الزميلات في القاعة .
كان هناك فتاتان إحداهن إيرانيّة والثانية تركيّة - وكلّهن مسلمات حسب مايقلن .
النقاش لم يكن بيني وبينهنّ مباشرة بل كان بينهن وبين زميلي السعودي : لكنّه وصِل عند نقطة وعجز عن الحديث .
فقمت أنا وقلت إسمحوا لي - وبدأت الكلام :
وذكرت لهم أن المسلم والمسلمة يشترِط عليه الإتّباع والإنقياد بالطاعة لله ولأحكامه المذكورة في كتاب الله وسنّته التي هي قول الرسول .
وذكرت أنّ أصناف الحجاب إثنين : أحدهُما متّبع للكتاب والسنّة والآخر فيه تساهل لكنّه يسمى حجاب .
الأول : هو التغطية الكاملة للوجه بالحجاب الشرعي إلتزاماً بقوله تعالى : يا أيها النبي قل لأزواجك ونساء المؤمنين يدلين عليهن من جلابيبهنْ - الآية - وشرحت لهم الآية ومعناها الواضح .
والثاني : على الطريقة القديمة المستحدثة وهي تغطية الرأس وإظهار الوجه وهذه وصَفتها لهم بالطريقة المصْرية .
فقالت لي إحداهنْ = نحن ليس لدينا تواصل مباشر مع القرآن والسنّة لأنّها بالعربية - ونحن لسنا عرب .
قلت لها عندي الحل !
مارأيك في الباكستان والباكستانيّات اللاتي نراهنْ كلّ يوم في الشارع ؟
هل هنّ عرب ؟
ثانياً لديّ سؤال / ماهي أوّل كلمة نزلت من القرآن ؟؟
قالت لا أعلم .! قلت لها : الكلمة هي :
إقرأ
وفي القراءة الإجابة الشافية .
ثم قلت لهم هذا كلّ شيء وشكراً لحسن الإستماع .
وابتسامة لطيفة .
لكن المحرج في الأمر بالنسبة لنا / أنه من بين الطلاّب كانت هناك طالبة سعودية واللبس خطيييير
يعني مثلها مثل الإيرانية والتركيّة .
الإسلام دين قويم سليم طاهر من كل التحريفات .
ومن أراد البحث فيه دائماً سيجد أحكامه الصالحة لكل زمان ومكان .
شكراً يا رواء