الخطأ يقع على رجال الأمن الذين أحسنوا النية وتوقعوا
ان هؤلاء المراهقين سيفرون فور رؤيتهم لهم ولسيارة الدورية
متناسين أن جيلا نشأ على العاب حرب الشوارع و درايفر وأفلام العنف والأكشن
قد يكون له ردة فعل مغايرة لما يتوقعون ...
هل يعقل ان رجل أمن يستجيب لحالة عنف يخرج من مركبته حتى العصا ليست بيده
انا لا أدافع عن هذه الشرذمة معدومة التهذيب ولكن
لماذا لا أجبرهم على احترامي -غصبا عنهم -
فلو كان معه سلاحه لما تجرأ أحد هؤلاء الصعاليك على ان يدنو منه شبرا _وربما بحوزتهم سلاح بلا ذخيرة_
وكان الوضع الطبيعي ان يجروهم اذلاء الى قسم التحقيق دون هذا المنظر الذي
اطاح بهيبة حماة الوطن وسيفتح المجال لظهور حالات أخرى قد تكون أشد قسوة
ومع اعتقادي الذي يصل الى درجة الجزم أنهم سمثلون أمام العدالة قريبا ((فلدينا جهاز مباحث درجة أولى ))
الا أنه يجب توعية رجال الأمن كيف يتم التعامل مع مثل هذه الحوادث وتسلسل الاجراءات عند الاستجابة
لكل طارئ .. ففي مثل هذه الحالة ولديهم بلاغ بجود حالة عنف بين مجموعة كبيرة من الناس
بالله عليكم هل يكفي وجود دورية واحدة لتكبح جماح هذه السلوك الجماعي والسيطرة على ثورة الأعصاب
والهيجان والفوضى التي تصحبها .. لا أتوقع ذلك
ما يزيد الامر غرابة عدم وجود تصريح لأي مسؤول يوضح ملابسات الحادث
وختاما كل ما اتمناه أن يتم القبض على هؤلاء المشاغبين وتقديمهم للمحاكمة
شكري وتقديري العزيز بن ثابت
تقبل مروري