...الإخلاص والحب...
إليك عزيزة النفس كريمة الأصل
إليك يامن لولاك لما كتبت هذه الرساله
عزيزتي لماذا كل هذا الغرور لاأعلم
أن في داخل نفسي كلام لاأدري كيف أسطره لك
فكيف لي أن أعلم كيف ساأنتهي
ومن أين لي أن أسرق كل كلمة لكي أعبر بها لك عما بداخلي يقتلني
لو كنت قتيلآ لأرحت
وقبل ذالك صدقيني أسترحت
ولكن كتب علي أن أعيش ولي أن أعيش
أليس من حقي أن أعيش كريمآ في خلقي كي يعرفني من لايعرف الأخلاق الأنسانيه النبيله
فالماذا إذآ أستل من كنانة عينيك سهامآ تصوبينها نحو فؤادي
ولماذا أجبر نفسي على الدخول في بحر عينيك
ربما لاتعلمين بما أفكر فيه
فاأنا ياعزيزتي أقتل نفسي بأداة لاأقوى على لمسها إلا في الأحلام
فهلا كنتي تلك الأداة
لعلني أستريح فاأنا لاأريد أن أموت ذليلآ ولاأريد أن أستريح مادمت عزيزآ في قلب من أحببت
ولكنني أريد أن أعذب نعم أريد أن أعذب
فاعذبيني بنظراتك تلك ماشئتي
وختامآ أكتب إليك رسالتي هذه لعلها تكون أو تصل إلى الركن الأخير من قلبك
لأنني أعلم تمامآ بأن مازال في قلبك مكان يعي معنى الإخلاص في الحب
كما أنني أعلم تمامآ بمدى إخلاصي لك
فاأتمنى أن تنظري إلى هذه الرساله بعين العقل أولآ لأبعين القلب
وأنتي من سايعتبر هذه الرساله كابداية أو نهاية حب مخلص