لافُض فوك ,,أختي الفاضله ليالي جازان..
ماذا لو مهدنا للصفاء طريقاً ,,وجعلناه سلعتنا الثمينة ,,
التي ماإبتاعها أحد إلا وكان عميلاً مميزاً لأصحابها,,
فللصفاء طُهر عسجدي ,ونقاء أبدي ,,
يجعل القلوب تتمازج فتتآلف..
فبذالك يكاد قلب أحدهم أن يصبح كزجاجٍ شفاف ,
تجسده ماسة الطُهر ,التي لا يملكها إلا من كان خُلقه القرآن,,
فتلك الزجاجة رغم روعتها وفنها ,,
فرونقها رهن حَصاةٍ صغيرة ,,
ربما تكون نهايتها بعد ذالك أبدية ..
فلما نترك لمجال لفقد القلوب؟؟
مادام قد عرفنا طريقها المندوب,,
فللصفاء روعة لايذوقها إلا من إقتفى أثر نبيه وحبيبه..
وأخيراً ..
فإن كان قلبك من زجاج .. فلا تعبث بحصاك وتؤذي قلوب ..
فاالآن الأن إجمع كل تلك الحصي وتخلص منها ,,
فالكون من حولك يمتلىء بالزجاج ..