ومما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة أُسري به :
رأى قوما لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم . قال عليه الصلاة والسلام : فقلت مَن هؤلاء يا جبريل ؟ قال : هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم .
رواه الإمام أحمد وأبو داود . وصححه الألباني والأرنؤوط .
ورأى الأنبياء عليهم الصلاة والسلام في كل سماء رأى نبيًّا أو أكثر .
قال عليه الصلاة والسلام :
( أتيت بإناءين في أحدهما لبن وفي الآخر خمر . فقال : اشرب أيهما شئت ، فأخذت اللبن فشربته ، فقيل : أخذت الفِطْرَة ، أما إنك لو أخذت الخمر غَوَتْ أمتك ). رواه البخاري ومسلم .
وقال عليه الصلاة والسلام : (ما مررت ليلة أسرى بي بِمَلأ مِن الملائكة إلاَّ كلهم يقول لي : عليك يا محمد بالحجامة ).
- (ما مررت ليلة أسرى بي بملأ إلا قالوا : يا محمد مر أمتك بالحجامة ).
هذه الأحاديث من صحيح الجامع وصحيح سنن ابن ماجه للشيخ الألباني رحمه الله .
ورأى عليه الصلاة والسلام رَجُلاً يَسبح في نهر ويُلْقَم الحجارة ، فسألت : ما هذا ؟ فقيل لي : آكل الربا .
رواه الإمام أحمد ، وصححه الألباني والأرنؤوط .
وقال عليه الصلاة والسلام ( مررت ليلة أُسْرِي بي بالملأ الأعلى وجبريل كالْحِلْس البالي من خشية الله عز وجل ).
رواه ابن أبي عاصم والطبراني في الأوسط . وقال الهيثمي : رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح . وقال الألباني : صحيح بمجموع طُرُقِه .
وما يُروى في رؤيته صلى الله عليه وسلم لِخُطباء مِن أمته يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم ..
رواه الإمام أحمد ، وفي إسناده علي بن زيد بن جدعان ، وهو ضعيف . وضعّفه الأرنؤوط .
وصححه الألباني في " الصحيحة " بِمجموع طُرُقه .
ومثله : ما يُروى في رؤيته لأكلَة الربا بطونهم كالبيوت فيها الحيات تُرى مِن خارج بطونهم .
رواه الإمام أحمد وابن ماجه ، وفي إسناده علي بن زيد بن جدعان ، وهو ضعيف . وضعّفه الألباني والأرنؤوط . وصحّ منه ما سبق .
وكذلك ما يُروى : رأيت ليلة أسري بي مكتوبا على باب الجنة : الصدقة بعشر أمثالها والقرض بثمانية عشر ، فقلت لجبريل : ما بال القرض أفضل من الصدقة ؟ قال : لأن السائل يسأل وعنده شيء والمستقرض لا يستقرض إلا من حاجة .
رواه ابن ماجه ، وقال الألباني : ضعيف جدا .
وكذلك حديث : نظرت - يعني : ليلة أسري به - ؛ فإذا أنا بقوم لهم مَشافر كَمَشافِر الإبل ، وقد وُكّل بهم مَن يأخذ بمشافرهم ، ثم يجعل في أفواههم صخرا مِن نار يخرج من أسافلهم . قلت : يا جبريل ! من هؤلاء ؟ قال : هؤلاء الذين يأكلون أموال اليتامى ظلماً ؛ إنما يأكلون في بطونهم نارا .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة : ضعيف جدا . وقال الألباني :
ومما فيه قوله :
"ثم مضيت هنية ؛ فإذا أنبأنا بنساء يعلقن بثديهن ، فسمعتهن يصحن إلى الله عز وجل . قلت : يا جبريل ! من هؤلاء النساء ؟ قال : هؤلاء الزناة من أمتك .. "
وأما رؤية الدنيا على صورة عجوز .
فلا يصحّ .
ورؤية إبليس مُتنحّيا .
لا يصحّ .
ورؤية الذين يزرعون ويحصدون.
الحديث الوارد فيه ضعيف .
وكذلك الحديث الوارد في ماشطة ابنة فرعون.
لا يصحّ .